خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين على مواضيع راهنة في مقدمتها، تسيير المراكز الجهوية للاستثمار، ودور المجلس الأعلى للحسابات.
فبخصوص إشكاليات تسيير المراكز الجهوية للاستثمار، كتبت يومية (ليكونوميست) أن العاملين بهذه المراكز يشتكون من “زبائنهم”، غير المستعدين لدخول عالم المقاولة، والذين “لا يعرفون سوى القليل عن القوانين والمساطر الإدارية”.
وتابعت اليومية أن العاملين لا يعرفون ما ينبغي عليهم القيام به، ويدفعون عملاءهم نحو الانخراط في خطوات مستحيلة.
من جهتها، تطرقت يومية (أوجوردوي لوماروك) إلى دور المجلس الأعلى للحسابات، حيث كتبت أن هذا الأخير أعلن الأسبوع الماضي، عن إحالته لملف 12 منتخبا ينتمون لعدة أحزاب سياسية على المحاكم الإدارية المختصة، بسبب عدم إيداعهم الجرد الخاص بمصاريف حملاتهم الانتخابية خلال الانتخابات الجماعية، والتي جرت في شتنبر من سنة 2015.
وثمن كاتب الافتتاحية هذه الخطوة، مضيفا أن الكرة الآن في ملعب النيابة العامة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق هؤلاء المنتخبين من خلال تجريدهم من صفتهم ومطالبتهم باسترداد الأموال التي حصلوا عليها منذ انتخابهم بالغرفة الثانية.
(و م ع )