قال سعدالدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمته الافتتاحية ضمن أشغال اللقاء التواصلي الداخلي للحزب بجهة سوس ماسة، يوم السبت 26 يناير الجاري، إن “أعضاء الحزب ليسوا ملائكة، ولي كيغلطك نقدر غلطه، ونحن لا نتدخل في الحريات الشخصية لكن هناك ضوابط حزبية يجب الانضباط لها”.
وأكد العثماني أن :” المبادئ لا نغيرها، يمكن أن نغير الوسائل، ومند البداية قلنا إن البيجيدي حزب وطني ينطلق من المرجعية الإسلامية والمبادئ الوطنية ومن خالفها فهو من يتحمل المسؤولية، ومشي غدي نعوجوها باش تلائم أهوائه”.
وشدد سعد الدين العثماني على أن “لا أحد فوق القانون، ولا أحد فوق المؤسسات وهذا هو مبدأ العدالة والتنمية”.
والواضح أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حاول الحسم في الموقف الرسمي لحزبه اتجاه قضية صور برلمانيته أمينة ماء العينين، المخالفة لمبادئ الحزب، وهي القضية التي تجاوزت الحدود لتكتسب العالمية.
وظهر هذا، حين أشار العثماني إلى أنه على هياكل حزب العدالة والتنمية، التفاعل مع مختلف الأحداث من منطلق مبادئ الحزب، وليس وفق أهواء المنتمين إليه.