ألغت السعودية، أحد أكبر مشتري صادرات الدواجن البرازيلية، اعتماد خمسة مصانع لتعبئة اللحوم تعمل في البرازيل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة فولها دي ساو باولو يوم الثلاثاء 22 يناير 2019.
يؤثر الإجراء، الذي تقول الصحيفة إن السعودية أبلغت به الحكومة البرازيلية، على الوحدات التابعة لشركتي تصنيع الأغذية البرازيليتين المدرجتين جيه.بي.إس وبي.آر.إف.
ووفقا للصحيفة، فإن هذا الإجراء ربما يرتبط باعتزام الحكومة البرازيلية نقل سفارة البرازيل في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ولم يتسن الحصول على تعليق من بي.آر.إف، التي انخفضت أسهمها نحو اثنين بالمئة جراء التقرير الإخباري في أواخر التعاملات الصباحية. وأحالت جيه.بي.إس التعليق إلى رابطة البروتين الحيواني (إيه.بي.بي.إيه)، وهي جماعة ضغط معنية بقطاع اللحوم.
ولم تؤكد إيه.بي.بي.إيه، وهي رابطة لمنتجي الدواجن ولحوم الخنزير في البرازيل، ما إذا كان اعتماد مصانع اللحوم قد تم إلغاؤه.
وفي 2018، قال متحدث باسم إيه.بي.بي.إيه إن السعودية هي أكبر مشتر للحوم الدواجن الطازجة ومنتجاتها المصنعة من البرازيل.
وتظهر بيانات إيه.بي.بي.إيه أن السعودية استوردت 433 ألفا و500 طن من منتجات الدواجن من البرازيل، أو نحو 11.8 بالمئة من إجمالي المبيعات. وتلي الصين السعودية في المركز الثاني، إذ استوردت نحو 400 ألف و900 طن من الدواجن الطازجة وغيرها من منتجات الدواجن، بما يعادل 10.9 بالمئة من إجمالي المبيعات وفقا للبيانات.
ويوم الاثنين 21 يناير، قبلت وزارة التجارة الصينية عرضا قدمه مصدرو الدواجن البرازيليون لإنهاء تحقيق بشأن إغراق السوق.