سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
دعا قادة الدول العربية خلال مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، اليوم الأحد 20 يناير بالعاصمة اللبنانية بيروت المجتمع الدولي، إلى العمل على تعزيز ظروف عودة النازحين واللاجئين في دول العالم العربي إلى أوطانهم.
جاء ذلك في البيان الصادر عن القمة بشأن أزمة النازحين واللاجئين، والذي تلاه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في الجلسة الختامية.
وناشد القادة العرب الدول المانحة، الى الاضطلاع بدورها في أعباء أزمة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، من خلال العمل على تقديم التمويل للدول المضيفة لهم لتلبية حاجياتهم وتقديم المساعدات لهم في أوطانهم تحفيزا لهم على العودة.
كما دعا البيان، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم إلى الدول العربية المستضيفة للنازحين واللاجئين، وإقامة المشاريع التنموية لديها للمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الاستضافة.
وأكد على التفويض الأممي الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفق قرار إنشائها الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، وعدم المساس بولايتها أو مسؤولياتها وعدم تغيير أو نقل مسؤولياتها إلى جهة أخرى.
وشدد القادة العرب على ضرورة الاستمرار في تأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لموازنتها وكافة أنشطتها على نحو كاف مستدام يمكنها من مواصلة القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها في كافة مناطق عملياتها، بما فيها القدس المحتلة، إلى أن يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا وشاملا وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.