شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

حامي الدين القيادي في “البيجيدي” يستعير “جلباب داعية” يوم أحد

agora.ma

استعار عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الأحد 13 يناير الجاري، جلباب داعية، فألصق على حائطه الفيسبوكي حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فيه: “‏لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم”.

الحديث غير مرفق بتعليق أو ما شابه. لذلك حق التساؤل: هل أراد “الداعية” عبد العالي، مخاطبة قومه من “آل العدالة والتنمية”، أم مخاطبة قراءه من الناس؟ 

لا يمكن افتراض أن الناس جميعهم يعرفون هذا الحديث، ومعنى هذا الحديث، علما أنه مروي بألفاظ مختلفة. لذلك يبدو أن عبد العالي حامي الدين، افترض أن الناس سيفهمون أن ارتكاب الذنوب أمر عادي جدا، وافترض أيضا، إقتناع قومه من “آل العدالة والتنمية”، خاصة المعارضين لفتوى بنكيران حول الحجاب، بأن ارتكاب الذنوب أمر محمود شريطة الإستغفار.

“الداعية” عبد العالي، أصر أن يدلي بدلوه، بهكذا طريقة، في الجدل الدائر حول فتوى عبد الإله بنكيران بخصوص صور تحرر برلمانيتهم ماء العينين بشوارع باريس، وموقفه من الحجاب والحرية الفردية. 

مفهوم جدا، أنه يرمي إلى التخفيف من خطورة الموقف الذي أوجد بنكيران نفسه فيه، وورط فيه الحزب بأكمله. 

المؤكد أن الحديث النبوي الذي ألصقه حامي الدين على حائطه الفيسبوكي، لا يحتمل إلا معنى واحد، هو أن الله تعالى كتب وقضى أن الإنس والجن مذنبون بالضرورة، ومنهم المستغفرون التوابون، وأن الله يغفر لمن يشاء ويعفو عمن يشاء. والحديث، طبعا، لا يعني الدعوة إلى ارتكاب الذنوب والسيئات والمعاصي. 

لكن، ما لا يريد عبد العالي حامي الدين وغيره من “آل العدالة والتنمية” استساغته، هو أن ذنب برلمانيتهم أمينة ماء العينين، لم ينحصر بينها وبين خالقها، أي أنها لم تذنب في حق نفسها فقط لتستغفر وتتوب، بل أذنبت في حق الناس أيضا، أولا في حق المغاربة الذين تقاسمت معهم علانية، سنين عددا، طبيعة لباسها وسلوكها، ثم نفضت، سرا، هذا المشترك بينها وبين الناس بعيدا عن أعينهم، وثانيا، في حق قومها من “آل العدالة والتنمية”، الذي بنى أدبياته ومواقفه على ظواهر مناضليه ومناضلاته من لباس وحسن الخلق والسلوك، وعلى الصدق والوضوح.  

ذنب أمينة ماء العينين (اسي عبد العالي)، لا يتطلب الإستغفار فقط، بل يفرض أن يسامحها الذين أذنبت في حقهم، فإن يسيء الإنسان إلى نفسه شيء، وأن يسيء إلى الآخرين شيء آخر. 

ذنب أمينة ماء العينين، أنها لم تخدع نفسها فقط، بل خدعت الناس وقومها من “آل العدالة والتنمية”، الذين يعلمون أن الخداع من خلق المنافقين، ويعلمون حكم النفاق في القرآن. 

Read Previous

حامي الدين القيادي في “البيجيدي” يستعير “جلباب داعية” نهار الحد

Read Next

الحسيمة: تسليم 10 وحدات طبية متنقلة للمراكز الصحية القروية تحسبا لموجة البرد