فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نشر موقع “برلمان.كوم”، اليوم الأحد 6 يناير الجاري، صورة جديدة تظهر فيها النائبة البرلمانية من حزب العدالة والتنمية، وهي ترتدي لباسا جد حداثي، مكشوفة الذراعين، ومكشوفة ما تحت الركبتين. وأخذت الصورة في ساحة “فاندوم” الشهيرة في باريس، حيث موقع أغلى أنواع اللباس والمجوهرات.
وتساءل موقع “برلمان”، إن كان الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية سيقوى على إصدار بلاغ جديد يكذب فيه “صحة هذه الصورة، أو يعلن أن الأمر يتعلق بشقيقة توأم للنائبة البرلمانية، لم تتعرف عليها بعد؟”.
وأضاف الموقع نفسه، أن نشره لهذه الصورة لا يهدف إلى المس بالحريات الشخصية، و”خاصة حرية فتياتنا اللواتي يرتدين هذا اللباس أو ذاك، بل الأمر يتعلق هنا بقيادية بارزة في حزب ذي مرجعية دينية يقود الحكومة، ويرفض اللباس الحداثي، كما وقع مرتين تحت قبة البرلمان، حيث توقفت الجلسة بسبب فتاة ترتدي لباسا ربما كان أكثر حشمة ووقارا من هذا الذي ترتديه «أمينة تخراج العيني”.
وأكد نفس المصدر أن المستهدف من نشر هذه الصور “ليس هي ماء العينين بذاتها، كما لم يكن محمد يتيم مستهدفا بما نشر حوله، ولكن المستهدف هو ازدواجية الخطاب السياسي المغلف بخطاب ديني لا علاقة له بالوسطية والاعتدال لدى حزب يقود الحكومة”.
مؤكدا أن المستهدف في نشر هذه الصور “هو الفعل المرفوض الذي تقوم به بعض الجهات، التي تتاجر وتتلاعب بمشاعر المواطنين، وتشهر أمام أوجهنا القيم والمبادئ وكأنها قناعات، وحينما نتحرى قليلا يتأكد لنا أنها مجرد أقنعة ولعاب للوصول إلى المناصب (أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا).