الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، من خطة جديدة وضعها رئيس بلدية الاحتلال الجديد في مدينة القدس المحتلة، موشيه ليئون، تهدف إلى تخفيض صوت الآذان بالمدينة المقدسة، في إطار تنفيذ مشروع “منع الآذان” الذي صادق عليه الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في مارس 2017.
وقال وكيل الوزارة، حسن الصيفي، في بيان اليوم الخميس 03 يناير، إن مساعي الاحتلال لمنع الآذان في مساجد القدس عبر تخفيض أصوات مكبرات الصوت، ومن ثم منع استعمالها في رفع الآذان، يشكل “جريمة خطيرة وجديدة” ضد المقدسات الإسلامية.
وحذر، في هذا الصدد، من عواقب “هذه الممارسات العنصرية التي يسعى الاحتلال إلى تطبيقها خلال الأسابيع القادمة”، في المساجد القريبة من “الأحياء اليهودية” بالجزء الغربي من القدس، بهدف إسكات أصوات الآذان تدريجيا في مساجد المدينة المقدسة بما فيها المسجد الأقصى.
وطالب الصيفي، منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والأمم المتحدة بالتحرك السريع من أجل لجم ممارسات الاحتلال التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
ودعا إلى تطبيق قرار المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي اعتمد مدينة القدس المحتلة عاصمة دائمة للثقافتين الإسلامية والعربية بدعم صمود أهالي القدس ماديا ومعنويا والمحافظة على المقدسات الإسلامية فيها.