agora.ma و”و م ع ”
أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السيد عبد القادر اعمارة، اليوم الخميس بالرباط، على أن المشاريع المسطرة في إطار المخطط الإستراتيجي لتنمية إقليم الحسيمة “تتقدم بشكل جيد للغاية”.
وقال السيد اعمارة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع وزاري برئاسة وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، خصص للوقوف على التقدم المحرز في المخطط الإستراتيجي لتنمية إقليم الحسيمة، إنه “وبشكل عام، فإن المشاريع في جميع القطاعات تتقدم بشكل جيد جدا”.
ففيما يتعلق بقطاع المياه، يضيف الوزير ، تم عمليا الانتهاء من جميع الأوراش ، مشيرا إلى أن المشاريع المنجزة في هذا الإطار تطلبت تمويلا يقدر بـ 12 مليار سنتيم.
أﻣﺎ بالنسبة للقطاع الطرقي، أبرز اﻟﻮزﻳﺮ أن ﻣﻌﺪل الالتزام بلغ نسبة 90 في المائة من أصل 71 ﻣﻠﻴﺎر سنتيم، مشيرا إلى أن وزارته منكبة على انجاز مشاريع أخرى في إقليم الحسيمة، والتي لا تدخل ضمن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” ، بما في ذلك سد واد غيس بتكلفة 1,3 مليار درهم، والطريق الرابطة بين تازة والحسيمة (أربعة مليارات درهم) الذي تقدمت فيه الأشغال بأزيد من 80 في المائة.
من جانبه، قال وزير الشباب والرياضة، السيد رشيد الطالبي العلمي، إن التأخير الذي تم تسجيله في البداية ، عند اطلاق مشروع تنمية “الحسيمة منارة المتوسط”، تم تداركه خلال هذه السنة، مؤكدا أنه تم الانتهاء من مجموع المشاريع المبرمجة لسنة 2018 من قبل وزارته في الموعد المحدد.
وأضاف السيد الطالبي العلمي، “بلغنا نسبة إنجاز وصلت إلى 100 في المائة ، ليس لدينا أي تأخر أو إكراهات قد تعيق أي مشروع”، مشيرا إلى أن النقاشات التي عرفها هذا الاجتماع الوزاري ، ركزت على تشغيل البنيات الرياضية المنجزة حتى تستفيد منها الساكنة.
من جهته، أعرب وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج عن ” ارتياحه” لتقدم المشاريع الثقافية (المسرح، والمعهد الموسيقي ، والمراكز الثقافية)، التي توجد في طور الإنجاز بإقليم الحسيمة، والتي تجاوزت نسبتها الـ80 في المائة، مسجلا أن هذه المشاريع ستساهم في ضخ ديناميكية ثقافية جديدة في هذا الإقليم في سنة 2019.
كما أعرب السيد الأعرج عن ارتياحه لتقدم مشاريع إعادة تهيئة المواقع التاريخية في إقليم الحسيمة.
أما وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي، فقال إن معدل انجاز المشاريع التي برمجتها وزارته تجاوز الـ 80 في المائة، موضحا أن الأمر يتعلق ب 319 مشروعا يتطلب إنجازها غلافا ماليا بقيمة 340 مليون درهم.
وأبرز الوزير أنه تمت إعادة تأهيل عدد من الفصول الدراسية، وإحداث عدة مؤسسات تعليمية (ثانويات، ومدارس ابتدائية وجماعاتية )، بالاضافة إلى الداخليات، معلنا أنه سيتم السنة المقبلة التخلص من أقسام البناء المفكك في جميع أنحاء إقليم الحسيمة.
وأضاف أن اثنين من المعاهد العليا للتكنولوجيا التطبيقية، سيفتحان أبوابهما السنة المقبلة في الإقليم، معربا عن رغبة الوزارة في إنشاء مدرسة وطنية للتجارة والتسيير، وكلية متعددة التخصصات، وحي جامعي في الإقليم على مساحة 50 هكتارا.