فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يشارك المغرب كضيف متميز في المعرض الدولي للفرس ( سيكاب 2018 ) الذي تحتضنه مدينة إشبيلية ( جنوب إسبانيا ) ممثلا بفرقة للخيالة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني .
وقد دعا منظمو هذا الحدث الدولي الذي يحتفي بالخيول الأصيلة المملكة المغربية البلد الأجنبي الوحيد لحضور هذه التظاهرة التي أضحت تقليدا سنويا للاحتفاء بالخيول وتكريم الفرسان .
وتميز حفل افتتاح هذا المعرض الدولي يوم الثلاثاء الماضي بالأداء الرائع والمتميز لفرقة خيالة الأمن الوطني التي قدمت عروضا فنية أثارت إعجاب الجمهور الكبير الذي حضر هذه التظاهرة التي تعد من بين الأحداث الكبرى التي تحتفي بالفرس والخيول الأصيلة في إسبانيا .
وكتبت صحيفة ( أ بي سي ) أن ” أقوى لحظات الحفل الافتتاحي لهذا المعرض الدولي كانت اللوحات التي قدمتها فرقة الخيالة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني حيث كانت الخيول تخرج إلى مكان العرض مصحوبة بكوكبة من خفر قوات الشرطة ” .
وقدم ستة من الفرسان المغاربة بأناقة متفردة وببراعة في الحركات وتناسق وانسيابية في الأداء عروضا أبهرت الحاضرين وأثارت موجة من التصفيق الحار الذي صاحب هذه العروض الجذابة إلى نهاية العرض .
وقد أظهر الفرسان المغاربة إلى جانب نظرائهم الإسبان براعة متميزة وأداء استثنائيا خاصة حينما أبدعت الفرقتان معا في تناسق بديع ومهارة كبيرة في تقديم عرض ( الكاروزيل الكلاسيكي ) الذي نال إعجاب الجمهور .
وقالت صحيفة ( دياريو ) المحلية بإشبيلية إن الجمهور الذي أبهرته هذه العروض كان يهتف معبرا عن إعجابه بهذا الأداء الرائع طيلة مدة العرض مؤكدة أن الفرس ” ساهم ولا يزال في دعم وتعزيز علاقات الأخوة بين بلدين وقارتين وثقافتين ” .
وحضرت الحفل الافتتاحي لهذا المعرض الدولي الأميرة إيلينا دي بوربون وعمدة مدينة إشبيلية خوان إسباداس إلى جانب العديد من الشخصيات .
ويتضمن برنامج المعرض الدولي للفرس ( سيكاب 2018 ) الذي يستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل تنظيم عدة عروض فنية ومسابقات خاصة بالخيول وعدة أنشطة أخرى إلى جانب تنظيم دورات تكوينية للمحترفين والمولعين بالفروسية حول الجوانب الفنية والتقنية لتربية الخيول .
ويشارك في دورة هذه السنة من معرض ( سيكاب 2018 ) الذي يحتفي بالخيول الأصيلة 1077 من الخيول من 343 حريسة .
يشار إلى أن مدرسة الخيالة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني تم تدشينها بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس الأمن الوطني وذلك استجابة للحاجيات المحلة في مجال تكوين الفرسان وترويض الخيول وهي تستجيب للمعايير المعمول بها دوليا في هذا المجال .