فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعطى وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، اليوم الاثنين، انطلاقة أشغال الشطر الثاني لمركز تطوان للفن الحديث.
ويندرج هذا المشروع، حسب بلاغ للوزارة، في إطار دعم الوظائف الفنية والإشعاعية للمركز والارتقاء بهذه المعلمة التراثية البالغة الأهمية على الصعيد الجهوي والوطني، والاستجابة للمتطلبات الثقافية للمواطنين.
وبهذه المناسبة، أكد الوزير على ضرورة توفير عناصر الإنتاج والعرض والترويج الثقافي بمواصفات الجودة، وكذا توفير شروط الارتقاء بالشأن الثقافي الوطني، التي تتصدرها البنيات التحتية الثقافية والفنية، إذ تعمل الوزارة على تعزيز التجهيز الثقافي بمختلف جهات المملكة، على مستويات التمويل والبرمجة والإنجاز والتتبع، وكذا تسطير برامج وأنشطة ثقافية وطنية وجهوية ومحلية، فضلا عن كل ما يتصل بالهيكلة القانونية والتنظيمية للإدارة الثقافية.
واعتبر السيد الأعرج أن هذا المركز يشكل مرآة حقيقية لمدرسة تطوان التشكيلية، وفضاء مفتوحا لمواكبة التوجهات الجديدة في مجال الفنون التعبيرية والفنون البصرية المعاصرة على الصعيد الوطني والدولي، والتي يعمل على ترسيخها المعهد الوطني للفنون الجميلة، في إطار من التكامل الوظيفي، بين ما هو تربوي وإبداعي.
وذكر البلاغ أن المرافق الجديدة للمركز تشمل فضاء للمعارض المؤقتة، وفضاء للبحث والتوثيق والمحافظة والترميم، وآخر للتكوين المتخصص لفائدة طلبة الفنون الجميلة والباحثين في مجال الفنون البصرية