شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

تسليط الضوء على جهود المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز حقوق الإنسان

تم اليوم السبت بمراكش، تسليط الضوء على جهود المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وذلك خلال ندوة نظمت على هامش الدورة الثانية من الأبواب المفتوحة للمديرية، المستمرة إلى غاية 30 شتنبر الجاري.

وأبرز المتدخلون أن هذه الندوة المنظمة حول موضوع “الأمن وحقوق الإنسان”، والتي ترأسها العميد الإقليمي في المديرية العامة للأمن الوطني، السيد أحمد بن دحمان، بحضور خبراء في مجال حقوق الإنسان، تندرج في إطار الانخراط التام والشامل لجميع مكونات المؤسسة الأمنية الوطنية في دينامية مواكبة أوراش الحكامة الأمنية، التي تعتبر أحد الأوراش الرئيسية في بناء دولة القانون والمؤسسات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، قال العميد الإقليمي أحمد بن دحمان، أن المديرية العامة للأمن الوطني أطلقت مجموعة من الإصلاحات والتدابير لتعزيز مجال حقوق الإنسان، تماشيا مع المفهوم الجديد للسلطة وتفعيلا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بشأن ترشيد الحكامة الأمنية، وتنزيلا لمقتضيات دستور 2011 المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأوضح المسؤول الأمني أن من بين هذه الإصلاحات والتدابير، إدراج مقررات حقوق الإنسان في برامج تكوين المتدربين والمنتسبين الجدد، ووكذا أطر وموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، حيث يتم تلقينهم مجموعة من الدروس والحصص في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى آخر مبادرة أطلقتها المديرية في هذا المجال، وهو برنامج التدريب حول الأمن وحقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية الذي امتد سنتين.

وأبرز السيد بن دحمان أن الهدف المتوخى من هذه التكوينات هو جعل الممارسة الأمنية ممارسة حقوقية، وتمكين رجال الأمن من تملك ثقافة حقوق الإنسان، واعتبار هذه الثقافة وكذا ثقافة احترام الحريات عقيدة أمنية.

وأضاف المسؤول الأمني أن من بين المبادرات الرامية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل المنظومة الأمنية، إصدار مجموعة من المذكرات والدوريات والمنشورات الداخلية المتعلقة بصفة مباشرة باحترام حقوق المواطنين، وذلك في إطار التقنين الإداري لهذه الحقوق، مشيرا الى أن من بين أبرز هذه المذكرات هناك مذكرة خاصة بتدبير الحراسة النظرية.

وأوضح في هذا الصدد، أن المديرية العامة للأمن الوطني أمرت بضرورة اعتبار إجراء الحراسة النظرية، إجراء يتسم بمجموعة من الحقوق، لأن الأشخاص الموضوعين تحت تدبير الحراسة النظرية ليسوا بمتهمين بل هم مجرد مشتبه بهم، ولذلك يتم وضعهم في “غرف آمنة” إلى حين تقديمهم إلى العادلة، وهذه الغرف تتوفر كل الشروط الضرورية التي تضمن احترام كرامة وحقوق الأشخاص الموضعين تحت هذا الإجراء.

وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت تدابير تروم إشعار أسر وذوي الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية، بوضعيتهم ومكان تواجدهم، وكذلك بالسماح لهم بالاتصال بمحامي أو طلب المساعدة القضائية، مع ضرورة حرص ضباط الشرطة القاضية على التعامل الجيد معهم، تحت طائلة العقوبات التأديبية والجنائية في الحالات التي يتم تسجيل فيها سوء المعاملة، وهي كلها ضمانات تنصب في مجال احترام الكرامة الإنسانية.

وقال العميد الإقليمي ، في هذا الصدد، إن المذكرة نصت على ضرورة قيام المسؤولين بمراقبة دورية لأماكن الحراسة النظرية، علاوة عن مراقبة النيابة العامة لها.

وأضاف السيد بن دحمان، أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت كذلك مذكرة حول تدبير الاحتجاج والتي تنص على منع استعمال الشطط في السلطة والمعاملة اللائقة مع المتظاهرين ومنع المساس بسلامتهم الجسدية واحترام كرامتهم الإنسانية، وبالتالي جعل التدخلات الأمنية خلال الاحتجاجات، تدخلات تكون محصنة بالقانون وتحترم الحريات العامة للمواطنين.

كما سلط المسؤول الأمني الضوء على مذكرة تجريم كل أشكال التعذيب، والقطع بشكل نهائي مع أي ممارسة تمس بكرامة المواطن ، موضحا أن المديرية أحدثت مؤسسة “المخاطب الوحيد”، وهي مؤسسة مكلفة بالتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكل لجانه الجهوية، فيما يتعلق بالشكايات التي يزعم فيها المواطنون تعرضهم لشكل من أشكال التعذيب.

وأكد العميد الإقليمي، في هذا السياق، أن المديرية العامة للأمن الوطني تلزم مصالحها بالتفاعل الفوري مع كل الشكايات التي يتوصل بها المخاطب الوحيد، ويإجراء كل الأبحاث والتحريات اللازمة بخصوص تلك الشكايات، مع اتخاذ التدابير التأديبية والعقابية إذا ما اتضح وجود اختلالات وظيفية أو وقوع سوء معاملة من طرف موظف أو إطار أمني خلال معاملته مع المواطنين، مشيرا الى التراجع الكبير  المسجل على مستوى معدل هذه الشكايات خلال السنة الجارية.

Read Previous

نشرة إنذارية خاصة من الدرجة البرتقالية وهي الدرجة الثانية من الخطورة في هذه المناطق

Read Next

الرجاء يتأهل إلى دور ثمن النهاية على حساب زغرتا اللبناني