سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
agora.ma
“الصحفي” محمد راضي الليلي كان نفى نفسه طواعية إلى الديار الفرنسية، بدليل ألا أحد اعترض سبيله ومنعه من مغادرة المغرب، ولا احد قرر طرده او نفيه.
من منفاه الخاص به، لم يتوقف راضي الليلي عن سب وشتم مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربية، ومسؤولين آخرين، بدعوى أنهم خلعوه من منصبه كمقدم للأخبار الرئيسية بالقناة الأولى.
والغريب أن “الليلي” كان يربط عزله بكونه ذو أصول صحراوية!!. وهي نفس الأسطوانة التي ما يزال يرددها من منفاه الإختياري، أملا في خلط الأوراق، وكسب التعاطف من هنا وهناك.
محمد راضي الليلي، نسي أو تناسى أنه موظف بالقطاع العام، وكان ألحق في وقت ما بالإذاعة والتلفزيون، وحين انتهى عقد الالحاق، رفض العودة إلى وظيفته الأولى. فحول نفسه إلى “مناضل ثائر”، ثم إلى معارض “مهدد في حياته، لأنه من أصول صحراوية”، كما يدعي. وهو الإدعاء نفسه، الذي ركبه لينشر على مواقع التواصل الاجتماعي طلب مساعدة مالية، “لإنقاذ منزله بمدينة سلا لإنقاذه من السبزي”.
الواضح أن راضي الليلي، ولغاية في نفسه، “قلبها سعاية باغي 80 ألف أورو، جمع فقط 85 في النهار الأول وباقي 33 يوم!
كان عليه ان يمكث الى جانب أولاده وأهله، ليحافظ على بيته. فلا أحد طرده أو أجبره على المنفى.