يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
اعتبر ت عضو البرلمان الأوروبي الفرنسية باتريسا لالوند، من مجموعة تحالف الليبرليين والديمقراطيين من أجل أوربا، مقررة بعثة “إينتا” للبلدان المتوسطية، اليوم الثلاثاء بالعيون، أن التنمية بالاقاليم الجنوبية للمملكة “لاجدال فيها”.
وقالت السيدة لالوند، التي تقوم حاليا بزيارة للأقاليم الجنوبية رفقة وفد من البرلمانيين الأوربيين الأعضاء في بعثة “إينتا” ، في تصريح للصحافة، “انطباعي حاليا هو أن التنمية بهذه المنطقة لا جدال فيها”.
ووفق السيدة لالوند فإن هدف زيارة الوفد البرلمان الاوروبي للأقاليم الجنوبية، هو “التحقق ميدانيا من أن المشاريع التنموية التي تعرفها هذه المنطقة تستفيد منها الساكنة “، مبرزة أن “هذه المشاريع تمكن الآن من خلق مناصب للشغل للشباب وللساكنة المحلية”.
وجوابا على سؤال حول إمكانية موافقة البرلمان الأوروبي على تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، قالت السيدة لالوند إنه “من غير الممكن إيقاف تنمية اقتصادية بمنطقة هي في حاجة إليها”.
ويتكون الوفد، بالإضافة إلى الفرنسية باتريسا لالوند، من الإيطالية تيزيانا بيغن من مجموعة أوروبا الحرية والديمقراطية المباشرة، مقررة الظل في البعثة ذاتها، الفنلاندية هيدي هوتالا من مجموعة الخضر ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي، وكذا الإنجليزي دافيد مارتن من مجموعة “الاشتراكيين الديمقراطيين”.
وقد عقد أعضاء الوفد البرلمان الأوروبي سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، بجهة العيون الساقية الحمراء للاطلاع على “تأثيرات وفوائد اتفاق الصيد البحري” بين المغرب والاتحاد الأوروبي على ساكنة الأقاليم الجنوبية.
ومن جهته أبرز رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، أن اللقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي شكل فرصة لتسليط الضوء على النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وانعكاساته الايجابية المتوقعة على تطوير الأقاليم الصحراوية بشكل عام ، وجهة العيون الساقية الحمراء على وجه الخصوص .
وقال في تصريح مماثل “إن أعضاء الوفد عبروا عن اندهاشهم لحجم وتنوع المشاريع التي تشهدها المنطقة، والتي تعود بالنفع على الساكنة المحلية “.
واضاف “بصفتنا ممثلين للساكنة بالمنطقة ، أبلغنا الوفد بأهمية تجديد اتفاقية الصيد البحري لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والاتحاد الأوروبي ، وكذلك تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجهة العيون الساقية الحمراء “.
وقد قام أعضاء وفد البرلمان الأوروبي في اطار هذه الزيارة بجولة ميدانية شملت ميناء فوسبوكراع ، ووحدة تصنيع ومعالجة الأسماك، وتعاونية حليب الساقية الحمراء.
تجدر الإشارة الى أن وفد البرلمان الأوروبي قام امس الاثنين ، بزيارة لمدينة الداخلة حيث أجرى محادثات مع ممثلي السلطات العمومية والمنتخبين، ومع جمعيات المجتمع المدني بجهة الداخلة واد الذهب حول الانعكاسات الإيجابية لاتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي على الساكنة المحلية.
agora.ma و ( و.م.ع )