ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أفادت منابر إعلامية، إنه تم القبض على الفرنسي جيل بنيشو، في مدينة مراكش، المتهم هارب من العدالة الفرنسية لمدة عامين بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وذلك بعد تتبع لخطواته يوم الخميس 16 غشت 2018.
وأفاد موقع “الأخبار المغربية” أن المحتال جيل بنيشو، كان سببا في الإطاحة ب ميشيل نيريت نائب المدير السابق للإدارة الإقليمية للشرطة القضائية في ليون، هذا وجهت له اتهامات في شتنبر 2011، (الرشوة/استغلال النفوذ/التجارة الدولية في المخدرات)، ولم تصدر المحكمة امرا بضبط وإحضار جيل بيشو، الذي تم الإفراج عنه تحت إشراف قضائي في يونيو 2012، ومن خلال المتابعة والتحقيقات الصحفية تم مرة أخرى استدعاء جيل بنيشو، واعتبروه مخادع خطير وشخصية ملونة (حرباء).
هكذا سيصبح لدى شرطة الشرطة، العديد من العناصر لمواجهة بنيشو مستعملين المكالمات الهاتفية، حيت تبين لهم أن بنيشو ترتار على الهاتف، خصوصا عندما يتحدث مع صديقه نائب مدير الشرطة القضائية ميشيل نيريت، وخلال التحقيقات مع بنيشو أفاد انه كان وسيطا وترك بصمته في عدة ملفات تتعلق بالإرهاب والتجارة الدولية في المخدرات والتنظيمات السرية من بينها المافيا اليهودية، وهو ما اكده ميشيل نيريت قائلا: “يعتبر جيل بنيشو شخصية مهمة وهو الأب الروحي لابنتي”.
بعد سنتين من هروب جيل بنيشو، استطاعت الشرطة المغربية من تحديد مكانه بمدينة مراكش، معتبرة إياه يهدد سلامة وأمن المواطنين اليهود المغاربة، ولم توجه له السلطات المغربية أي اتهام بل تم توقيفه بناء على طلب من نظيرتها الفرنسية، وسوف يتم تسليمه في غضون الأيام القليلة القادمة للسلطات الفرنسية.
وسبق للسلطات الفرنسية أن ألقت القبض على ميشيل نيريت نائب مدير الشرطة القضائية بليون، شهر يونيو الماضي وتوبع في قضايا تتعلق بتهم ثقيلة، حوكم على إثرها بسنتين ونصف سجنا نافدا، كما حكمت محكمة الاستئناف الفرنسية غيابيا على جيل بنيشو، بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية 100000 يورو.