شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 24 يوليوز، على أنه هو من يتحمل المسؤولية في قضية الكسندر بينالا وذلك في حديثه أمام نواب في حزبه نقلوا عنه قوله “أنا هو المسؤول”.
وأضاف ماكرون أمام نواب وعدد من أعضاء حكومته “انها ليست جمهورية الحقد (…) اذا كانوا يريدون مسؤولا، فهو واقف امامكم، فليأتوا بحثا عنه. انا اجيب الشعب الفرنسي”.
واستنادا الى استطلاع، نشر اليوم، يرغب 75% من الشعب الفرنسي أن يخرج ماكرون عن صمته في قضية بينالا.
جاء ذلك بعد بث اشرطة فيديو تظهر بينالا المتعاون القريب من رئيس الدولة وهو يقوم بضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما في الاول من ماي.
وكان بينالا في ذلك اليوم “مراقبا” الى جانب قوى الامن المنتشرة بمناسبة عيد العمال لكنه كان يحمل شارات الشرطة. ولم يطرده الاليزيه الا بعد كشف اشرطة الفيديو واعقب ذلك فتح تحقيق.
وتابع ماكرون قائلا “الجمهورية النموذجية لا تمنع الاخطاء. المسؤول الوحيد هو انا، وانا فقط. انا هو من وضع ثقته في الكسندر بينالا”.
واكد ماكرون انه لم ينس كيف ان بينالا “كان ناشطا ملتزما للغاية خلال الحملة” الانتخابية، وشدد في المقابل على انه “شعر بخيبة الامل والخيانة” جراء احداث الاول من ماي.