أكورا بريس /و م ع/
وجاء في إعلان الداخلة، الذي توج أشغال هذه الندوة الدولية (2و3 يوليوز)، أن هذه الشبكة الأكاديمية تتوخى أن تشكل أرضية للتبادل، والحوار والتعلم بين أعضائها حول الحكم الذاتي.
وستتمثل أنشطة الشبكة في مواصلة وتعزيز الروابط والتواصل والتبادلات بين أعضائها، وتقاسم تجارب البلدان والمناطق التي عرفت تفعيل الحكم الذاتي، وتنظيم أحداث موازية، وندوات ولقاءات حول الحكم الذاتي كوسيلة وآلية لتسوية النزاعات وإحداث موقع إلكتروني خاص بموضوع نماذج الحكم الذاتي عبر العالم، والتي مكنت من تجنب النزاعات أو وضع حد لها، أو تلك المقترحة كحلول لنزاعات راهنة.
وستنفتح الشبكة الأكاديمية الدولية حول الحكم الذاتي، والتي تهدف أيضا إلى الجمع بين الجامعيين والباحثين والخبراء الذين ساهموا في الندوات السابقة، على آخرين منهم بهدف مواصلة دراسة ومقارنة المبادرة المغربية للحكم الذاتي مع تجارب ومبادرات أخرى مماثلة في العالم.
وأشاد الجامعيون والباحثون الدوليون، المجتمعون في الداخلة، في إعلانهم، بعقد هذه الندوة الأكاديمية الدولية بالمغرب، ورحبوا بالفرصة التي تتيحها للمشاركين لتقييم أوجه التشابه والاختلاف بين نماذج وتجارب الحكم الذاتي الإقليمي الممارسة في العديد من مناطق العالم، والمبادرة المغربية للتفاوض على نظام حكم ذاتي بمنطقة الصحراء.
كما أبرزوا الندوات الأكاديمية الدولية الـ12 حول نماذج الحكم الذاتي الممارسة في العالم، والتي نظمت في جنيف، والداخلة ونيويورك منذ عام 2009 بمبادرة من المغرب، مشيدين بالجهود التي بذلتها المملكة لتوفير إطار حوار أكاديمي تفاعلي حول نماذج الحكم الذاتي عبر العالم.
وذكر المشاركون أيضا بأن هذه الندوات شكلت مناسبة لمناقشة وتبادل الأفكار والقيام بتحليل مقارن حول مختلف نماذج الحكم الذاتي الإقليمي بالعديد من مناطق العالم.
