فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
رافقت الفنانة الشعبية المصرية بوسي مواطنها محمد حماقي في رحلته إلى المغرب، حيث ظهرت إلى جانبه أثناء تواجدهما بمطار القاهرة، لحظة توجههما إلى المغرب للمشاركة في مهرجان موازين.
لكن الصورة لم تكن مجرد لحظة دعاية كما يتصورها البعض، أو كما يصورها لنا بعض الفنانين المغاربة، فالفنانة المصرية لم تترك الفرصة تمر وهي تودع جمهور موازين، أمس الاثنين، فاسحة المجال لزميلها حماقي، دون أن تشيد بطيبوبته وبفنه، وترحب به بكلمات دعم لا نشاهدها إلا بين “فناني مصر.”
الرسالة واضحة في كلمة بوسي، لكن الدرس كان قاسيا، – إن التقطه فنانونا المغاربة – فهو من قلب منصة النهضة، التي تشهد على صراع سابق بين الفنانة دنيا بطمة وابتسام تسكت في دورة سابقة حول “شكون يطلع الأول” أو من هو الأكبر في لغة الفنانين، وتشهد أيضا على سيناريو السنة الماضية وأزمة بين المغني حاتم عمور ومواطنته أسماء لمنور، حيث اتضح أن عمور “دار مع لمنور الحساب” عندما قرر التأخر عن موعد صعوده إلى المنصة، وبالتالي التهم من وقتها الشيء الكثير، مما تسبب في انسحاب الجمهور بسبب تأخر فقرة لمنور ومغادرته بعد لحظات من صعودها بعده، أو على الأقل بعد أدائها لأغنيتها الناجحة “عندو الزين”، في مشهد يكشف الصراع الخفي بين المغنيين المغاربة، لا تمحوه مهما حاولوا صور العناق والحب التي يوهمون بها الجمهور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
نفس السيناريو تكرر خلال الندوة الصحفية التي عقدت على هامش حفل المغنية ابتسام تسكت ومواطنها بدر سلطان، حين نشرا غسيلهما أمام الصحافة العربية، ومحور السبب كان عجيبا بل “تافها.”
درس بوسي كان قاسيا، كما سبقوها في تلقين الدروس مواطنيها خلال رحلاتهم المتكررة إلى المغرب، درس لا يلتقطه إلا فنان حقيقي ومغربي سليم الذوق وراقي الخلق، أما تجار الصور الخادعة والكلمة المعسولة، فقد تعايشوا مع لغة الحقد وأنعشوا بدواخلهم الأنا العليا !!