وتمكنت السعودية بخبثها وعن طريق توظيف المال بطريقة غير مشروعة في حرمان المغرب، في آخر لحظة، من أصوات 7 دول عربية وأخرى آسيوية. وحدث هذا في اللحظات الأخيرة، التي سبقت التصويت الرسمي ببرلمان الفيفا اليوم الأربعاء 13 يونيو الجاري.
السعودية، التي لم ترقها المواقف السياسية المغربية الجريئة في ما يحدث في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره، والمبنية على عمل دبلوماسي احترافي، أعدت خطة انتقامية جبانة، يومين قبل موعد التصويت على حدث تنظيم كأس العالم 2026، لحشد الدعم للأميركيين بقارة آسيا لتمنح 46 من اتحاداتها أصواتها للملف المشترك.
ويكفي المغرب فخرا أنه خاطب قلوب اتحادات الكرة عبر العالم، فيما تعودت أمريكا خزائن الدول، وساعدتها السعودية في مخاطبة الجيوب.
“العيال كبرت في السعودية” فنفثت سمها في وجه المغرب، الذي ضح بالكثير وما يزال من أجل بلاد الحرمين، لكن ما عسى يقال في من لم يعد يعط للحرمات قدرها وللتضحيات جزاءها؟!