قال مسؤولو مستشفى في ساو باولو اليوم الجمعة 25 ماي، إن رجل الأعمال البرازيلي جوزيه هاويلا الذي كانت شهادته حاسمة للمدعين في فضيحة فساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) توفي عن عمر 74 عاما.
بدأ هاويلا حياته العملية كمراسل لإحدى المحطات الإذاعية قبل أن يكون ثروة عن طريق العمل في الإعلانات بالملاعب.
ونمت شركته ترافيك المتخصصة في التسويق الرياضي لتصبح واحدة من أكبر المؤسسات من نوعها في أمريكا الجنوبية.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض عليه في عام 2013 وواجه تهمة دفع رشا لمسؤولين كبار باللعبة لضمان حقوق تجارية لبطولات منها كأس كوبا أمريكا.
وأقر الرجل بذنبه في عام 2014 في تهم التآمر للابتزاز والاحتيال المالي وغسل أموال وتعطيل العدالة ووافق على غرامة تزيد على 151 مليون دولار ومساعدة الشرطة.
وكانت شهادته حاسمة للمدعين الذين ألقوا في النهاية القبض على أهم المسؤولين في عالم كرة القدم ومنهم مسؤولون كبار في الفيفا ورئيسا اتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وقادت الاتهامات إلى أسوأ فضيحة فساد في تاريخ الفيفا.
وذكرت تقارير إعلامية أن هاويلا عاش في الولايات المتحدة منذ إلقاء القبض عليه لكنه عاد للبرازيل قبل شهور قليلة. وكان الرجل يعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي.