أشادت المجلة الأمريكية المؤثرة، “ناشيونال إنتيريست”، الاثنين 16 أبريل، بالقيادة الاستباقية والجريئة للملك محمد السادس، التي تضع انتظارات المواطنين في صلب أي رؤﻳﺔ تنموية، داعية ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إلى استلهام هذه الرؤية حتى تكون في خدﻣﺔ اﻟﺸﻌﻮب وتستجيب لانشغالاتها.
وكتبت المجلة الأمريكية المتخصصة في القضايا الاستراتيجية والدفاعية، في مقال تحليي حمل توقيع أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن ” الملك محمد السادس حرص، منذ اعتلائه العرش، على تمكين المجتمع المدني من الوسائل الكفيلة بضمان تعزيز قدرته على العمل بشكل دائم، مع السهر على الحفاظ على وتيرة مطردة للإصلاحات الاجتماعية والسياسية الداخلية”، مشيرة إلى أن القيادة الملكية “حملت الإسلام المغربي، القائم على التسامح والتعايش والقبول بالاختلاف، نحو المغرب العربي والساحل وخارجهما”.
وفي هذا لإطار، دعت “ناشيونال إنتيريست” جامعة الدول العربية إلى الانخراط في منطق يلبي المطالب والانتظارات المتجددة للشعوب العربية حتى تتمكن من مواجهة التحديات الراهنة، من خلال تفعيل مشاريع ملموسة تنبني على تبادل الممارسات الفضلى، وإطلاق مشاريع تنموية متعددة الأطراف، مع النهوض بثقافة إقليمية أوسع أساسها المصالحة والتسامح.
وأبدى المحلل، في هذا الصدد، أسفه لعدم قيام أي قمة عربية،حتى الآن، بتبني مثل هذه الأجندة، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة مطالبة بالإنصات بشكل حقيقي لانتظارات شعوب الدول الأعضاء من أجل تلبية تطلعاتهم المشروعة للإصلاح والتقدم والتربية والرفاهية، بشكل أفضل.
و م ع