مثل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أمس الأحد 11 مارس، الملك محمد السادس، في حفل التنصيب الرسمي للرئيس الشيلي الجديد سيباستيان بينيرا.
وحل الرئيس الجديد سيباستيان بينيرا بمقر الكونغريس بمدينة فالباريسو، الواقعة على بعد 120 كلم شمال العاصمة سانتياغو، حيث استقبل بتصفيق الحاضرين وفي مقدمتهم رؤساء الدول والحكومات والوفود الرسمية وكذا أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بسانتياغو.
وأقسم بينيرا، أمام رئيس مجلس الشيوخ، كارلوس مونتيس، باحترام وفرض احترام الدستور الشيلي، قبل تسلمه السلط وتوليه مهامه رسميا خلفا للرئيسة المنتهية ولايتها ميشال باشليت.
وفي أعقاب ذلك، أدى أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ليختتم بذلك حفل التنصيب.
وكان رئيس مجلس النواب قد استقبل أول أمس السبت بمقر المدرسة الديبلوماسية بسانتياغو، من قبل ساكن قصر “لا مونيدا” الجديد.
و خلال هذا الاستقبال، أعرب المالكي باسم المملكة المغربية، عن متمنياته للسيد بينيرا، بالنجاح الكامل في أداء مهامه كرئيس للبلاد.
من جهته، ذكر الرئيس الشيلي بالأهمية التي تكتسيها علاقات الصداقة والتعاون بين الشيلي والمغرب، مشيدا في هذا الصدد باختيار الشيلي من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاحتضان المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات بكوكيمبو، الصرح الذي يساهم في إشعاع الثقافة المغربية بالشيلي وأمريكا اللاتينية.
يذكر أن الشيليين اختاروا في 17 دجنبر الماضي، مرشح “الشيلي فاموس” (الشيلي إلى الأمام) اليميني سيباستيان بينيرا، رئيسا جديدا للجمهورية لولاية تمتد لأربع سنوات، ليخلف بذلك الرئيسة المنتهية ولايتها ميشال باشليت.