أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن المغرب في علاقاته الدولية وفي اتفاقياته التي يوقعها مع أي طرف أيا كان، يحرص دائما على “سيادته ووحدته وانتماء أقاليمه الجنوبية لترابه، ولن يقبل أي مساس بالثوابت الوطنية، فهذا ثابت من ثوابت المغرب في علاقاته الخارجية”.
وشدد رئيس الحكومة، خلال افتتاحه المجلس الحكومي المنعقد الخميس فاتح مارس 2018، تعليقا على القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية فيما يخص اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، على أن هذا “الموضوع يتابعه جلالة الملك شخصيا، وأتابعه أيضا مع وزارتي الخارجية والفلاحة، كما أن الرأي العام الوطني المغربي مهتم به كثيرا”.
وأوضح رئيس الحكومة أن المغرب الذي يعتبر شريكا للاتحاد الأوروبي، “حريص على أن يحفظ هذه الشراكة ويحفظ مستقبلها، لكن دون المساس بثوابته، وأنه سيمضي قدما في الحفاظ على مصالحه”، إذ أنه عدا هذه الثوابت الأساسية، يوضح رئيس الحكومة، فإن المغرب “مرن في التفاوض والتعاون والشراكات ويعتز بأن علاقاته الدولية متنوعة ومتوازنة وبأنه وفيّ لشركائه”.