الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
بايعاز من بعض السماسره ومحترفي استغلال جهل المواطنين بالمساطر الاداريه، تجرأ عدد من المغاربة المقيمين في إيطاليا على اقتحام مقر قنصلية المغرب بمدينة ميلانو، وهم في حالة غير طبيعية، إذ كانت تبدو عليهم آثار التخدير، حسب مصادر موثوقة.
حدث هذا يوم الجمعة 23 فبراير الجاري، إذ عمدوا إلى شتم موظفي القنصلية ونعتهم بأقبح الأوصاف. وكان من غرائب مطالب المقتحمين للقنصلية “السماح للمغاربة بدخول الأراضي الإيطالية بدون تأشيرة”، إضافة إلى مطالب أخرى اتضح للجميع أنها غير واقعية. واتضح أيضا أن الهدف من هذا الهجوم والتهجم هو زرع الرعب داخل مصالح القنصلية، خاصة أن هذه الأخيرة غيرت في الآونة الأخيرة من نظام عملها، الذي لم يعد يسمح لسماسرة مختلف الوثائق الإدارية، الاقتراب من جنبات بناية القنصلية، إذ عمل القنصل العام، على فرض الشفافية والوضوح في العمل، ما نتج عنه الحد من الممارسات المشينة، منها الرشوة والمحسوبية والوساطة، وهو العمل الذي أثار حفيظة السماسرة والوسطاء، فخططوا لزرع البلبلة في جنبات القنصلية، بل بداخلها أيضا.