شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

بن فليس: الأزمة الجزائرية اليوم أخطر الأزمات في تاريخ البلاد

عبر علي بن فليس، الرئيس الأسبق للحكومة، والرئيس الحالي لحزب طلائع الحريات، عن أسفه لكون الأزمة التي تمر بها الجزائر اليوم تعد من أخطر الأزمات التي تعرفها في تاريخها المستقل. 

وقال بن فليس، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الاثنين، بمقر حزبه بالجزائر العاصمة، إن “الأزمة تتجلى في عجرفة وغطرسة قوى غير دستورية، مستفيدة من الفراغ في هرم الدولة، لتزداد وتتقوى، واللوبيات لم تكن أبدا أكثر نشاطا وأكثر تغلغلا في دواليب الدولة، ولا أقوى تأثيرا في القرارات الحكومية مما هي عليه اليوم”.
وعزا سبب الأزمة إلى “الانسداد السياسي الشامل، فالسلطة الصماء تتجاهل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، ولا تلتفت للأصوات الداعية للحذر والمنبهة للأخطار. إنها سلطة أغلقت على نفسها مكتفية بتحليلاتها الخاطئة، وبتأكيداتها المغلوطة وبتصوراتها الوهمية، وأجنحة هذه السلطة تتصارع عن طريق الصحافة من أجل التموقع في منظور الاستحقاق الرئاسي المقبل”.
وأكد بن فليس أن “البلد غير مسي ر، فالحكومة ترتجل وتتردد، وتقرر لتتراجع عن قراراتها، في حين تبقى المعضلات الكبرى للبلاد متراكمة ومتروكة لأمرها، وكل من في السلطة السياسية يبحث عن ربح الوقت في منظور 2019″، وهي السنة التي ستشهد الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أنه بعد مرور أربع سنوات على بداية الأزمة “نلاحظ أن الحكومة تواصل التخبط. فالحكومات المتعاقبة فشلت لأنها كانت عاجزة عن مباشرة إصلاحات ذات طابع استعجالي وضرورية لمواجهة الأزمة، لأنها تنقصها الشجاعة السياسية والشرعية”.
وتطرق بالتفصيل إلى علامات الأزمة، ممثلة في التضخم، والقطاع غير المهيكل، ومناخ الأعمال غير المشجع والرشوة وتهريب رؤوس الأموال والتهرب الضريبي والتفقير، واصفا لجوء المواطنين إلى الإضرابات والاحتجاجات السلمية ب الأمر “المشروع”.
وندد باستراتيجية التفرقة التي يعتمدها الجهاز التنفيذي لتدبير الأزمة داخل المستشفيات والمدارس، على وجه الخصوص. ولاحظ أنه بدل العمل على التهدئة من أجل تحفيف التوترات الاجتماعية، لجأ الحكم إلى استراتيجية التفرقة عبر محاولته تحريض أسر المرضى ضد الأطباء وأولياء التلاميذ ضد الأساتذة، ومستعملي الطريق ضد الراجلين، والمسافرين ضد نقابات شركات الطيران الوطنية والسكك الحديدية.
كما حذر من استراتيجية الترهيب والاتهامات الموجهة تارة ليد خارجية وتارة لعدو داخلي، باعتبارهما يريدان زعزعة استقرار البلاد، وهو ما قد يكون له تأثير عكس الهدف المنشود.
واعتبر أنه لا ينبغي للمعارضة المعارضة أن تفشل وعليها أن تستمر “في ممارسة الضغط لتبقى قوة ضغط أولى لذلك وجب عليكم ترك الخلافات الثانوية والهامشية والالتقاء حول مقاربة لإخراج البلاد من الأزمة”.

Read Previous

خمس نقابات جزائرية تشارك في إضراب شامل بقطاع التعليم

Read Next

تفكيك خلية إرهابية موالية لـ “داعش” مكونة من ستة عناصر بطنجة