خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
تراجعت شركة الطيران الايرانية “آسمان” الأحد 18 فبراير عن الحصيلة التي أعلنتها بمقتل 66 شخصا في تحطم طائرة ركاب تابعة لها في منطقة جبلية بجنوب غرب ايران، موضحة انه لم يتم العثور على الطائرة حتى الآن.
وقال المتحدث باسم شركة “آسمان” محمد الطبطبائي لوكالة الانباء الطلابية (ايسنا) “نظرا لظروف المنطقة الخاصة، لا نزال غير قادرين على الوصول إلى الموقع الدقيق لتحطم الطائرة ولذا لا يمكننا تأكيد مقتل جميع ركاب الطائرة بشكل دقيق وقاطع“.
وغادرت الرحلة “اي بي3704” طهران حوالي الساعة 08,00 (0430 ت غ) متوجهة إلى مدينة ياسوج الواقعة على بعد 500 كلم جنوبا، وفقا لما نقل تلفزيون “ايريب” الرسمي عن الطبطبائي.
وبعد نحو 45 دقيقة من إقلاعها من مطار “مهرآباد”، اختفت الطائرة من طراز “ايه تي آر-72″ ذات المحركين والمستخدمة منذ العام 1993، عن الرادارات.
ولا يزال على أجهزة الطوارئ تحديد الموقع الدقيق لمكان تحطم الطائرة.
وقال الطبطبائي إن الطائرة كانت تقل 60 راكبا بينهم طفل اضافة الى أفراد طاقمها الستة.
وأفاد المتحدث باسم شركة الطيران في وقت سابق “بعد عمليات بحث أجريت في منطقة سقوط الطائرة، أبلغنا أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها فارقوا الحياة” قبل أن يتراجع لاحقا عن تصريحاته.
ووردت تقارير متضاربة بشأن موقع الحادث في وقت حاولت فرق الاسعاف التعامل مع الظروف الجوية القاسية.
وقال رئيس هيئة الاسعاف الايرانية في المنطقة جلال بورانفار لـ”ايسنا” “تم إرسال فرق الانقاذ والاغاثة إلى المنطقة التي يحتمل أن حادث التحطم وقع فيها (…) لكن المروحية لم تتمكن من استكمال رحلتها جراء العاصفة الثلحية“.
وأضاف أن الفرق أرسلت برا. وقال “هناك حاليا خمسة فرق انقاذ وإغاثة من هيئة الاسعاف في المكان. لكنهم لم يعثروا على شيء بعد“.