وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، السبت 17 فبراير بالدار البيضاء ، أن الحزب يعمل ، بدون كلل ، من أجل اقتراح مشروع مجتمعي حقيقي على المغاربة .
وقال في كلمة خلال اجتماع لأطر الحزب ، إن هذا المشروع يجمع بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي ، داعيا أطر التجمع الوطني للأحرار إلى اعتماد ” سياسة للقرب ” ، مع العمل من داخل الميدان للبقاء في تواصل مع المواطنين ، والانصات لمشاغلهم وشكاويهم .
وفي سياق متصل شدد خلال هذا اللقاء ، الذي شارك فيه وزراء وأعضاء المكتب السياسي للحزب ، على أهمية النقاش الذي انخرط فيه ممثلو الهيئات المهنية المنضوية تحت لواء الحزب ، والذي يتمحور حول النموذج التنموي للمغرب ، وهوية الحزب .
وباعتباره حزبا سياسيا ، يضيف أخنوش ، فإن التجمع الوطني للأحرار مدعو الى المساهمة في النقاش الاجتماعي المفتوح المتعلق بسبل إصلاح وإعادة النظر في النموذج التنموي للمغرب ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النموذج التنموي الذي يقترحه الحزب مبني ، بشكل خاص ، على الجاذبية والقرب من المواطنين والانصات لانشغالاتهم .
وتميز هذا اللقاء بتوقيع ممثلي الهيئات المهنية للحزب ( محامون ، مهندسون ، مهنيو الصحة ، خبراء محاسباتيون ) ، اتفاقية تتعلق بتعزيز تعاونهم ، من أجل تنفيذ سياسة الحزب وتوجهاته الجديدة .
وعبروا عن ” انخراطهم التام ” في السياسة الجديدة للحزب التي ” أعطت دينامية جديدة ” للتجمع الوطني للأحرار ، المدعو إلى الاضطلاع بدوره الكامل في المساهمة في تنمية مغرب الغد .
وبالمناسبة أعلن الحزب أنه سيقدم ، خلال لقاء يعقد الأسبوع المقبل بأكادير ، مجموعة من الاقتراحات النهائية ، التي تشكل تجميعا لما طرح خلال المؤتمرات الجهوية التي عقدها الحزب ، مع الإشارة إلى أن هاته الاقتراحات تهم أساسا هوية الحزب ، وإصلاح مختلف القطاعات .