وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
أفاد المحققون الأميركيون، أن الشخصيات الروسية الـ13 المتهمين بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2016، كانوا على صلة بمصنع لإعداد “متصيدي الإنترنت”، وهي أداة دعائية هدفها التأثير على الرأي العام.
وورد على رأس القائمة رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المقرب من الكرملين، والمُلقب بـ”طباخ بوتين”، وقال رغم رفضه الاتهامات إنه “ليس منزعجاً من ورود اسمه على اللائحة”، في تعليق نقلته وكالة أنباء “ريا نوفوستي”
ويفيد بيان الاتهام الأميركي أن الواردة أسماؤهم على اللائحة، باستثناء بريغوجين، عملوا في وظائف مختلفة لدى وكالة أبحاث الإنترنت، المتهمة بإعداد المتصيّدين (ترولز) ومقرها سان بطرسبرغ في شمال غربي روسيا، و”التدخل في النظام السياسي الأميركي”.
ويُتهم “طباخ بوتين” وشركاته بتمويل تلك الوكالة التي يعتقد الأميركيون أنها تدخلت في انتخابات الرئاسة الأخيرة، التي أوصلت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة.
ويؤيد تقرير بثته شبكة سي إن إن الأميركية، في أكتوبر الماضي، ما ورد في لائحة الاتهام، حيث قالت إنها اطلعت على وثائق مسربة من شركات بريغوجين، تؤكد أنها موَّلت “تقارير زائفة”، جرى بثها على منصات التواصل، واطلع عليها عشرات الملايين من الأميركيين، وفقاً لما ذكره موقع “الجزيرة نت”.
كما مول بريغوجين الإعلانات التي تدخلت بالانتخابات، ومن ضمنها عقد تمويل وكالة أبحاث الإنترنت، وطرق مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والترويج الآلي، وتشير إلى أن موازنة الشركة بلغت في 2013 مليون دولار شهرياً.
كما أن لدى الشركة قسماً اسمه “قسم الاستفزازات”، مختص بنشر الأخبار التي تثير الانقسامات في الغرب، وكيفية اختلاق الأخبار لتحقيق الأهداف التي تحددها، وتقول أيضاً إن الشركة اختفت بعد انتخابات 2016.
ويُدير بريغوجين شركة “كونكورد” التي كانت تنظم حفلات الاستقبال في الكرملين، وهي خاضعة لعقوبات أميركية.
وقال بريغوجين “إذا رغب الأميركيون في أن يصوروني على أنني شيطان، فليفعلوا”، علما أنه مدرج على لائحة العقوبات الأميركية منذ نهاية 2016.
وربطت الصحف كذلك بين بريغوجين ومجموعة “واغنر” للمرتزقة، التي أرسلت أشخاصاً للقتال إلى جانب القوات الروسية في سوريا، لكنه ينفي تماماً أي صلة بهذه الشركة.