وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، اليوم الثلاثاء 06 فبراير، عن انسحاب “كوسموس إينيرجي” و”كابريكورن إكسبلورايشن أند ديفولوبمنت”، من تراخيص الاستشكافات النفطية البحرية ببوجدور.
وأبرز المكتب في بلاغ له أنه بهدف تركيز استثماراتهما على مشاريع جديدة، خاصة عقب الاكتشافات الأخيرة التي تمت في غرب إفريقيا، قررت “كوسموس إينيرجي” مواصلة عملية الانسحاب من بعض المناطق التي توجد في مرحلة عملية التنقيب عن النفط.
وأوضح المكتب أن مسألة إعادة تجميع المحفظة تعد ممارسة شائعة في مجال الصناعة النفطية، مشيرا إلى أن المستثمرين يسعون بانتظام إلى الحد من المخاطر وتوزيعها وتخصيص رؤوس الأموال في ارتباط بالاستكشاف النفطي.
وأضاف أن عدة عمليات من هذا النوع حدثت في الأعوام الأخيرة في مختلف التصاريح الممنوحة على المستوى العالمي.
وأبرز المصدر ذاته أنه بالرغم من قرارها الاستراتيجي وبالنظر للأهمية التي توليها دائما لمنطقة بوجدور البحرية، فإن “كوسموس إينيرجي” ستؤمن الإشراف على أشغال الاقتناء الخاص بالمسح الزلزالي ومعالجة وتفسير المسح الزلازل ثلاثي الأبعاد، وذلك إلى غاية تقديم التقرير النهائي إلى المكتب الوطنى للهيدروكربونات والمعادن.
وبعدما ذكر بأن التصاريح البحرية ببوجدور كانت موضوع أشغال مهمة للمسح الزلزالي الثنائي الأبعاد والثلاثي الأبعاد وحفر بئر استكشافي، أشار المكتب الوطنى للهيدروكربونات والمعادن إلى أنه بالرغم من أهمية وجودة هذه البرامج وبالنظر إلى مساحة المنطقة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأشغال الإضافية لتعزيز تقييم الإمكانات بشكل أفضل.
وبعد أن أعرب عن تقديره لجودة الشراكة التي مكنت من تحقيق تقدم في معرفة هذه الأحواض، أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن المكتب و”كوسموس إينيرجي” يظلان مقتنعين بوجود إمكانات حقيقية بمنطقة بوجدور البحرية وأن فرص إنجاز اكتشافات تجارية هيدروكربونية لا تزال قوية.
وخلص البلاغ إلى أن “كوسموس إينيرجي” أبقت الباب مفتوحا أمام إمكانية بدء مناقشات مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من أجل رجوع محتمل للتنقيب عن النفط بالمغرب.