بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس القدس عاصمة الشباب الإسلامي في مراسم يوم الثلاثاء (6 فبراير شباط) بعد نحو شهرين من قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل ذلك القرار الذي فجر موجة من الغضب في أنحاء العالم العربي.
وأقيمت المراسم في مقر الرئاسة الفلسطيني في رام الله وحضرها بضعة وزراء شباب ورياضة من دول إسلامية حضروا لإبداء التضامن مع الفلسطينيين.
وقال عباس إن إطلاق احتفالية (القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018) هو رد سريع على قرار الإدارة الأمريكية إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف عباس في كلمة له خلال الاحتفالية التي شارك فيها ممثلون عن 27 دولة “هذه المظاهرة العظيمة هي رد وما أسرع الرد على أولئك الذين قالوا إن القدس لهذه الجهة أو تلك كلا إنها عربية إسلامية مسيحية وهذا الدليل على ذلك”.
والقدس موطن لمواقع مقدسة للديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية.
وفي ديسمبر كانون الأول اعترف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل في تحد لتحذيرات من شتى أنحاء العالم من أن هذه الخطوة ستزيد الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وكان بين حاضري المراسم مسؤول من وزارة الشباب الكويتية.
وقال يوسف اليتامي وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب المساعد لقطاع الخدمات المساندة بمكتب وزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت “إحنا أن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي يعني بالنسبة لنا القدس كل شي (كل شيء) بالنسبة لنا بالنسبة للدول العربية والإسلامية”.
من جهته قال وزير الثقافة والرياضة في قطر صلاح بن غانم العلي “إحنا اليوم في هذا المنتدى الهدف منه بالدرجة الأولى تمكين الشباب العربي والإسلامي.. وإحنا عندنا إيمان تام خاصة المسئولين نلتقي اليوم في أرض فلسطين الحبيبة.. إحنا عندنا إيمان تام إنه تمكين الشباب والشباب العربي الإسلامي هو مفتاح التغيير في الأمة إلى الأفضل”.
وقال حيان القواسمي رئيس نادي أهلي الخليل لكرة القدم ومقره في الخليل بالضفة الغربية “طبعا ترسيخ مكانة فلسطين في العالم العربي والإسلامي والهدف الأساسي إحنا كمان إنه نوصل رسالة إنه فلسطين والقدس خطوط حمراء.. يعني مين مكان بده يحكي في هذه المواضيع في النهاية لن يأخذ الحق من أصحابه”.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية التي لا تتجزأ.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة.
وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا على الإطلاق.
وترى معظم الدول أن وضع القدس الشرقية مسألة تسوى في اتفاقية سلام نهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من أن هذه العملية متوقفة الآن.
وأجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في 21 ديسمبر كانون الأول برفض إعلان ترامب. وصوتت 128 دولة لصالح قرار الجمعية العامة. وعارضت تسع دول القرار وامتنعت 35 دولة عن التصويت . ولم تدل 21 دولة بأصواتها.