أصبح أيوب الكعبي، الهداف التاريخي، لكأس إفريقيا للمحليين، حيث سجل ثمانية أهداف، رفقة المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم، خلال منافسات النسخة الخامسة، ولا زال أمامه المزيد من العطاء خلال مباراة النهاية، لبلوغ رقم غير مسبوق في مسار المسابقة القارية، علما أن المطاردين غادروا من الربع، وزكى تفوقه بثنائية حاسمة نالها في شباك محمد نشنوش، حارس مرمى ليبيا.
وتقدم أيوب الكعبي على الزامبي غيغن سينغولوما، صاحب الخماسية، في دورة الكونغو 2009، وعن الجنوب إفريقي برنارد باكر، صاحب الرباعية بجوهانسبورغ عام 2014، وهو نفس رصيد التونسي أحمد العكايشي، والكونغولي إيليا ميشكاك، والنيجيري شيسوم شيكاتارا، برواندا عام 2016، وتميزت دورة السودان 2011، بتتويج التونسيين زهير الدوادي، وسلامة القصداوي، والجزائري العربي هلال، والسوداني مدثر الطيب، بثلاثية.
ويعد أيوب الكعبي، ثالث لاعب سجل “الهاتريك” في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، أمام غينيا، بالدار البيضاء، والانطلاقة كانت مع الزامبي غيغن سينغولوما، أمام كوت ديفوار، في افتتاح النسخة الأولى بجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم (الأحد) 22 فبراير 2009، مرورا بالنيجيري شيسوم شيكاتارا، أمام النيجر، عن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، ضمن نهائيات “الشان” بجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم (الاثنين) 18 يناير 2016.