خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أشاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الاثنين بأديس أبابا، بالدور “النشيط جدا” للمغرب فيما يتعلق بمكافحة تأثيرات التغيرات المناخية، إن على مستوى الاتحاد الإفريقي أو على مستوى الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول البرنامج الأممي السيد أشيم ستاينر، في تصريح للصحافة عقب اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات حول التغيرات المناخية، المنعقد على هامش القمة الثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، والتي تجري أشغالها حاليا بمقر التكتل القاري في العاصمة الإثيوبية، أن المغرب يضطلع بدور “جد نشط ” فيما يخص مكافحة التغيرات المناخية، إن على مستوى الاتحاد الإفريقي أو على مستوى الأمم المتحدة.
وأضاف السيد ستاينر أن “ريادة المغرب هامة جدا، لاسيما في مجال الطاقات المتجددة وتطوير سياسات التكيف والتخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية”.
ورحب رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في هذا السياق، بالمبادرات التي اتخذها المغرب في قطاع الطاقة والعمل الذي قامت به المملكة، خاصة بمعية باقي البلدان الأفريقية.
وقال إن المغرب يعد “مثالا بالنسبة للعديد من الدول الأخرى”، مؤكدا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكافة أسرة المنظومة الأممية تربط علاقات نشطة للغاية مع المغرب، معربا عن ثقته بأن هذه الشراكة المثمرة ستزداد قوة خلال السنوات القادمة.
ويضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، 47 مكتبا في البلدان الإفريقية، حيث يعد من بين شركاء الأمم المتحدة الملتزمين جدا بإفريقيا، وذلك في مختلف المجالات ذات الطبيعة التنموية.