فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تخلف القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، اليوم الأربعاء 24 يناير الجاري عن جلسة الإستماع إليه من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بفاس.
وكان قاضي التحقيق نفسه قرر إعادة فتح ملف مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، خلال سنة 1992 بجامعة فاس، من طرف طلبة ينتمون لتيارات إسلامية متشددة، وكان من ضمنهم القيادي الحالي بحزب “البيجيدي”، حامي الدين، الذي استدعاه قاضي التحقيق للإستماع إليه اليوم بخصوص معطيات جديدة ظهرت في نفس الملف، إلا أن حامي الدين تخلف عن الحضور.
وتزامنا مع الجلسة نفسها، نظمت “مؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف”، صباح اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر محكمة الاستئناف بفاس.
وجاءت هذه الوقفة، بعد تلك التي نظمت بتطوان، السبت الماضي، للتأكيد على مطلب تحقيق العدالة في قضية الطالب المذكور.
وفي تصريحات صحافية، قال أعضاء في “مؤسسة آيت الجيد”، إن “هذه الوقفة الاحتجاجية هي رسالة للدفاع عن استقلالية السلطة القضائية في مواجهة تصريحات رئيس الحكومة ووزير حقوق الانسان والتي دافعت عن القاتل”، ودعت الى نصرته وتبنيه في تاثير غير مشروع على استقلال القضاء وفي تفرقة عنصرية بين المتهم والضحية، بنفي صفة المواطنة على غير اتباع “حزب الاغتيال والقتل” .
وشكل حضور المساندين والداعمين لقضية ايت الجيد، رسالة واضحةلأعداء استقلالية السلطة القضائية ولاعداء دولة الحق والقانون والمؤسسات.
وقال بيان للمؤسسة المذكورة أنها “لا تطالب الا بالمحاكمة العادلة بما يضمن عدم الافلات من العقاب وانصاف الضحية الشهيد، كمواطن مغربي أصيل، قدم حياته فداء لوطن يسع الجميع دون ارهاب او ترهيب ودون استغلال لسلطة رئيس الحكومة او الوزارة الوصية على العدل، في خدمة اجندة حزب المتهم الرئيسي”.