هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
تعرض مهاجر مغربي مقيم في بلجيكا لعملية تزوير خطيرة، بعد أن قام المكتري المدعو “ع. ط” بتقديم وثيقة إلى المحكمة التجارية بمدينة أكادير تفيد بموافقة صاحب الملك العقاري المكون من محلات عقارية بالحي الصناعي على إجراء تغييرات جذرية عبر هدم الجدارين الفاصلين وجعلها محلا واحدا بدلا من 3 محلات.
وراسل المهاجر المغربي “مولاي عبد العزيز العثماني” الجهات المختصة ومنها وزارة العدل والحريات، للنظر في ملفه خاصة وأنه يقيم بالديار البلجيكية وبات مهددا في ضياع حقوقه المشروعة بحكم تواجده بالغربة، كما كشف أنه فوجئ عند زيارته للمغرب بأن المحلات الثلاثة التي كان يكتريها لشخص واحد أصبحت محلا واحدا، دون عمله أو موافقته، قبل أن يصدم بتقديم المكتري وثيقة تفيد موافقته على ذلك.
واتهم المهاجر المغربي المسؤولين ببلدية أكادير بالتواطؤ، وموافقتهم على تغيير المعالم الداخلية للمحل، حيث تم اعتماد وثيقة تم توقيعها في 2002، وتقديمها إلى العدالة باعتبارها وثيقة تشفع للمكتري ما قام به من تغييرات داخلية للمحلات الثلاث، متهما في نفس الوقت السلطات المحلية بالتواطؤ عبر السماح له بالقيام بإجراءات دون علمه مستغلين غيابه وإقامته في أوروبا.