ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
يستعد الفنان المغربي المقيم بالديار الفرنسية سعيد عيادي الشهير بفلامينكو، لمجموعة من الأنشطة الفنية التي تشمل سهرات يحييها للجالية المغربية في ديار الغربة ولعموم جمهوره العاشق لمساره الغنائي المغربي الأصيل. وعشاق سعيد فلامينكو ليسوا من الجالية فقط، بل هم نجوم مغاربة أيضا زاروا فرانسا ولمسوا عن قرب حفاوته بكل ما هو مغربي وتشبثه بوطنيته في كل حركاته وسكناته وفي كل أنشطته الغنائية حتى أنه اعاد توزيع أغنية “نداء الحسن” وصارت لازمته في كل سهراته.
سعيد فلامينكو الذي ينتمي للأغنية المغربية الأصيلة والموسيقى الاندلسية هو من انه من مواليد مدينة وجدة، يغوص في عمق الموروث الموسيقي المغربي ويستمد منه إشعاعه ويبني على مرجعيته أفقه الفني المغربي. راكم العديد من التجارب الغنائية جعلت رصيده من الممارسة الفنية يبلغ 20 عاما، أحيى خلالها عدة سهرات متميزة يحب أن يركز فيها على الجانب الوطني حيث أحيى سهرة خيرية سنة 2015 بقصر المؤتمرات بباريس بمشاركة مجموعة فناير ونبيلة معن، وسهرة أخرى سنة 2016 إحتفاءا بعيد الإستقلال وذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، كما انه أحيى عدة سهرات لفائدة جمعيات مغربية وفرنسية.
سعيد فلامينكو الذي يعد جمهوره داخل وخارج المغرب بالمزيد من العطاء الأصيل أكد أن وطنته وحبه للوطن ياتي في اول أولياته. وعن إحتفائه الدائم بالفنانين وعموم المواطنين المغاربة الذي يزورون فرنسا قال سعيد ان ذلك يحسه جزء من وطنيته وتعبير عن حبه للمغرب وللمغاربة قاطبة.
والجدير بالذكر أن الأيام المقبلة ستعرف بث عدة أغاني لسعيد عياد الملقب بفلامينكو على امواج العديد من الإذاعات الوطنية، كما انه تم تسطير برنامج حافل باللقاءات التي ستقربه من المشهد الفني المغربي من داخل أرض الوطن.