ونال الدولي المغربي البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 63 ، قبل أن ينال الثانية بعد خمس دقائق، حيث أظهرت كاميرا الإعادة لحظة “الاعتداء” الذي اعتبره الحكم مقصودا، ليتم طرده من المباراة.
وأثار قرار الحكم في حق الدولي المغربي أمرابط، ردود فعل غاضبة في صفوف فريقه ليغانيس، مما تسبب في قرارات أخرى من الحكم في حق لاعبين آخرين من الفريق، ولم تقف الأمور عند هذا الحد، حيث قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية مساء الثلاثاء 19 دجنبر، إن نور الدين أمرابط اعتدى على طبيب نادي ليفانتي الإسباني عقب نهاية المباراة، وهو نفس الخبر الذي نقلته صحيفة “آس” وقناة “كوبي” الإسبانية، وتناقلته وسائل إعلام رياضية أخرى في إسبانيا.
وأوضحت نفس المصادر أن إدارة نادي ليفانتي تتجه للجوء إلى القضاء، وذلك لمعاقبة اللاعب على التصرف الذي بدر منه تجاه طبيب نادي ليفانتي، بالرغم من أن حكم المباراة لم يدون ضمن تقريره واقعة الاعتداء المفترضة، في ظل غياب شهود على الواقعة.
وأضافت “ماركا” أن عناصر الشرطة تدخلت إثر “الاعتداء” المفترض، وإن تقريرها سيتضمن الواقعة التي لم يشاهدها حكم أو مراقب المباراة، في وقت أكدت أيضا أن نادي ليفانتي يتجه لمقاضاة اللاعب.