بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة الخميس 21 دجنبر للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده في مجلس الامن.
وطلب اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة بإسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.
ووزع البلدان مسودة قرار الثلاثاء تعكس ما ورد في القرار الذي تم نقضه، وتؤكد ان اي قرار حول وضع القدس لا قيمة قانونية له ويجب ان يلغى.
وكانت مصر طرحت مشروع القرار الذي نال تأييد كل الدول الاعضاء ال14 الاخرين في مجلس الأمن الاثنين.
ولا تذكر المسودة التي تم توزيعها في الجمعية العامة قرار ترامب، لكنها تعرب عن “الأسف العميق حول القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس”.
وتوقع السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور ان يحصل مشروع القرار على “تأييد واسع جدا”، وقال ان القدس موضوع “يجب ان يحل من خلال المفاوضات” بين اسرائيل والفلسطينيين.
ولا تحظى أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة خلافا لمجلس الامن.
وقال منصور للصحافيين ان “الجمعية العامة ستقول وبدون خوف من الفيتو بأن المجموعة الدولية ترفض قبول موقف الولايات المتحدة الأحادي الجانب”.
وكان قرار ترامب في 6 كانون الاول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل خلافا للسياسة الاميركية التي كانت متبعة حتى الان، اثار موجة تنديد عالمية وتظاهرات احتجاج في مختلف انحاء العالم الاسلامي.
وكانت دول حليفة للولايات المتحدة مثل بريطانيا وفرنسا وايطاليا واليابان واوكرانيا من بين الدول ال14 التي صوتت لصالح القرار في مجلس الامن.
ووصفت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة التصويت بانه “اهانة”، وحذرت من ان الولايات المتحدة لن تنسى ما حصل.