هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
أعيد انتخاب المملكة المغربية لفترة انتداب جديدة (2018-2019)، كعضو بمجلس المنظمة البحرية الدولية، وذلك عقب الانتخابات التي جرت اليوم في إطار الدورة الثلاثين لجمعية المنظمة، التي تنعقد حاليا بلندن.
ونجح المغرب، الذي انتخب من بين 24 بلدا مرشحا لـ20 مقعدا شاغرا للفئة (ج) داخل المجلس المذكور، مرة أخرى في الحصول على دعم هام من طرف أغلبية الدول الأعضاء بالجمعية العامة لهذه المنظمة الأممية التي تضم 172 بلدا.
ولم تحصل الجزائر، التي كانت مرشحة إلى جانب المغرب لنفس المنصب من أجل تمثيل منطقة شمال إفريقيا، سوى على 94 صوتا، وهو عدد غير كاف للانتخاب بالمجلس المذكور.
ويعكس هذا الانتخاب الثقة الممنوحة لترشح المغرب والتقدم الملموس الذي حققه في المجال البحري، كما يبرز الاعتراف، من قبل المنتظم الدولي البحري، بالدور الهام الذي يلعبه المغرب كبلد بحري ورؤيته الاستراتيجية في مجال الأمن والسلامة البحرية والحماية من التلوث البحري. كما يعكس الحمولة الإيجابية للسياسة الخارجية المتعددة الأبعاد للمملكة القائمة على الانفتاح والتشاور.
وبانتخابه بهذه الهيئة الهامة، يؤكد المغرب التزامه بمواصلة تقديم مساهمات ملموسة وغنية لعمل المنظمة ولمختلف هياكلها، والاضطلاع الكامل بمسؤولياته من أجل تحقيق أهدافها.
وتعد المنظمة البحرية الدولية، التي يوجد مقرها بلندن، هيئة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، تعنى على الخصوص بضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية ومحاربة تلوث البحار.