وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
تشارك أكثر من عشرين شخصية سينمائية ومسرحية وأدبية ينتمون لعشر جنسيات في لجان تحكيم الدورة الرابعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء، التي تحتضنها زاكورة، تحت شعار “السينما، والماء، والحياة” من 30 نونبر الى 4 دجنبر القادم.
هكذا تتميز الدورة 14 بترأس الفنان الهولندي كويرت دافيدسي للجنة تحكيم المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة، إلى جانب كل من الممثل والمخرج المغربي ادريس الروخ، والممثل المغربي ياسين احجام و محمد الكيندي رئيس المهرجان السينمائي الدولي لمسقط و الإيطالي فابريسيو كولومبو المدير الفني لمهرجان زنزبار، و المغربية رشيدة السعيدي، مديرة الإنتاج، بالإضافة للشاعرة و الباحثة في مجال الأدب عائشة عمور.
و يعتبر كويرت دافيدسي، المزداد في 1959، من المخرجين المرموقين في هولندا. درس التصوير والفنون البصرية في أكاديمية سان جوست في بريدا واشتغل لسنوات طويلة ككاتب سيناريو لأفلام وثائقية وتخييلية ثم اتجه للإخراج والإنتاج. كما يقوم أيضا بتدريس الفنون البصرية في أكاديمية الفنون في روتردام.
ويتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفق بلاغ المنظمين، عدد من الأفلام تمثل بلدان السنغال، الإمارات العربية المتحدة، الهند، كازاخستان، المجر، العراق، لبنان، مصر، بوركينا فاسو، مالي، تونس، وإيران.
وبالإضافة الى المسابقة الرسمية تتنافس أفلام على جائزة الاتحاد الإفريقي للنقد السينمائي التي تضم في عضويتها امباه ابوبكار من الكوتديفوار و امبينغ محمدو من السينغال، انغيا من الكامرون بالإضافة للناقدين المغربيين خليل الدامون و بوشتى فرقزايد.
وسيترأس لجنة تحكيم مسابقة “السيناريو” الروائي المغربي وكاتب السيناريو ميلودي شغموم، الى جانب كل من إبرايم إيغلان، كاتب سيناريو الأفلام الوثائقية، والكاتب محمد الحفيدي، الرئيس السابق للجاكعو الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب حفيظ العيساوي و الكاتب و الإعلامي مصطفى النحال
ومن المواضيع التي تهتم بها المسابقة نجد بحياة الرحل، والمياه، والبيئة، والحياة في الواحة والصحراء.
ويذكر أنه تم هذه السنة احداث مسابقة للأفلام القصيرة، وذلك من اجل تشجيع المخرجين الشباب بجهة درعة – تافيلالت، وسيشرف على المسابقة لجنة تتألف من المخرج المغربي عبد السلام الكلاعي، ورئيس الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة ومدير المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية بتونس أيمن الجليلي، إلى جانب الكاتب المسرحي سعيد باشنا و رئيس المركز السينمائي بمالي موسى دياباتي و المخرجة الشابة سلمى بركاش.
و ستتميز دورة هذه السنة ببرمجة عدد من الأفلام الوطنية و العالمية التي عالجت مشكلة الماء سينمائيا، في تناغم مع إشكالية الماء بالعديد من المناطق في العالم و بالمغرب و كذا بإقليم زاكورة و كيفية التعاطي مع ما يطرحه توفير هذه المادة الحيوية من إكراهات على العالم المعاصر.