صرح المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء، هورست كوهلر، بأنه حظي ب”التشجيع “من قبل مجلس الامن الذي عقد اجتماعا الاربعاء 22 نونبر مع أعضائه قصد إحاطتهم بفحوى جولته الأخيرة في المنطقة.
وقال كوهلر ردا على أسئلة الصحفيين بخصوص المشاورات المغلقة التي أجراها مع أعضاء مجلس الأمن “لقد حظيت بالتشجيع”.
وكان سفير فرنسا لدى الامم المتحدة، فرانسوا دولاتر، قد صرح قبيل بدء هذه المشاورات أن الزيارة الأخيرة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء، هورست كوهلر، تندرج في إطار “الزخم الجديد” لتسوية هذا النزاع.
واعتبر دولاتر في تصريح للصحافة، أن الزيارة الاخيرة للسيد كوهلر الى المنطقة “تندرج في إطار الزخم الجديد الذي يعرفه هذا النزاع، والذي نرحب به بشكل ايجابي”.
وفي تصريح مماثل، أفاد السفير الايطالي لدى الامم المتحدة، سيباستيانو كاردي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر نونبر، أن السيد كوهلر الذي أنهى للتو جولة في المنطقة، سيشرح للمجلس “أفكاره وخططه عقب اللقاءات التي عقدها في المنطقة”.
من جانبه،قال سفير السويد لدى الأمم المتحدة الذي تحظى بلاده حاليا بمقعد في مجلس الامن كعضو غير دائم، “إننا ندعم بقوة إعادة إحياء مسلسل” تسوية قضية الصحراء.
وأضاف في تصريح للصحافة، “نتطلع الى الاجتماع بالمبعوث الشخصي الجديد خلال إحاطته الاولى للمجلس، ونحن نؤيد بقوة إحياء هذا المسلسل، وسنسعى الى منحه دينامية جديدة”.