ترأست الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الأربعاء 22 نونبر بقصر المؤتمرات بمراكش، حفل تخليد اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان.
وخلال هذا الاحتفال، قدمت مؤسسة للاسلمى حصيلة وتوصيات منتدى”سرطان الثدي بالمغرب، مقاربة شاملة”، الذي نظم بمراكش يومي 21 و22 نونبر الجاري، والذي كان سعى إلى الوقوف على آخر المنجزات والتطورات ونتائج الجهود المبذولة في إطار مخطط السرطان 2010- 2019 بهدف الوقاية واكتشاف ومعالجة سرطان الثدي. وفي أعقاب ذلك ، نشط الدكتور كريستوفر ب. وايلد مدير المركز الدولي للبحث حول السرطان بليون ندوة في موضوع “سرطان الثدي .. تحدي أساسي ودولي”.
وقامت الأميرة للاسلمى، بعد ذلك، بتسليم الجائزة الدولية لمكافحة السرطان للبروفيسور كلود شاردو ، رائد مكافحة السرطان في فرنسا. وقد أسهم البروفيسور شاردو بنشاط في إحداث المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط . وهو أستاذ مرموق علم السرطان بجامعة نانسي والمدير الشرفي لمركز مكافحة السرطان بلورين.
كما سلمت الأميرة للا سلمى الجائزة الوطنية للبروفيسور حسن الريحاني ، أحد أوائل الباحثين المغاربة في مجال الأنكولوجيا، ومؤسس أول دبلوم وطني للتخصص في الأنكولوجيا. ويشغل البروفيسور الريحاني حاليا منصب رئيس قسم الأنكولوجيا الطبية في المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط ، ومدير وحدة البيداغوجيا والبحث في الأنكولوجيا ووحدة البحث الانتقالية بجامعة محمد الخامس بالرباط وعضو اللجنة العلمية بمعهد البحث في السرطان بفاس.
وتم اختتام الاحتفاء بحفل فريد ل(دوتش فيلارمونيك ميرك) من تقديم ميرك فاميلي فوندايشن.
وكانت الأميرة للا سلمى، قد استعرضت لدى وصولها إلى مكان الحفل تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، المكلف بمهام وزير الصحة.
كما تقدم للسلام على الأميرة للا سلمى عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي وأحمد اخشيشن رئيس مجلس الجهة ومحمد العربي بلقايد رئيس المجلس الجماعي لمراكش والسيدة جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش، والبروفيسور كريستوفر وايلد رئيس المركز الدولي للبحث حول السرطان والسيد رشيد البقالي المدير العام لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان بالاضافة إلى عدد من أعضاء المؤسسة.