مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
يواصل الجمهور العسكري نضاله من أجل تغيير أوضاع زعيم الأندية المغربية (نادي الجيش الملكي)، بعد فشل إدارة النادي في طمأنة الجماهير التي لم تعد قادرة على تحمل غياب فرع كرة القدم “رجال” عن تحقيق الألقاب.
وبالرغم من تواجد الفريق في مرتبة متقدمة، على خلاف السنوات الثلاث الأخيرة التي كان يبصم فيها الفريق على بداية متعثرة، دفتعه قبل موسمين إلى بذل جهد كبير “لعدم النزول” إلى القسم الثاني، إلا أن الجمهور يواصل التعبير عن سخطه سواء بمقاطعة المباريات، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهكذا، وبين تواضع أداء الفريق وبين الانتقادات التي توجه للمدرب “عزيز العامري”، الذي فشل في تدبير العديد من المباريات السهلة، حسب قراءة الكثيرين، يواصل الجمهور مطالبته بتغيير بعض الأسماء التي تشرف على تسيير الفريق، مع ضرورة الاعتماد على أبناء الفريق الغيورين على تاريخ الفريق وقميصه.
وكانت مجموعتي الكورفا تشي قد نظمت، مؤخرا، وقفة نضالية بمركز المعمورة العسكري، اعتبرت الأولى ضمن مسلسل النضال الذي تسعى عبره جماهير الفريق إلى السير به نحو إصلاح وضعية الزعيم الذي فقد بريقه منذ سنوات، في وقت تتوفر لديه كل المؤهلات والإمكانيات ليكون الأول، ليس محليا فحسب، بل وقاريا أيضا.
حيث رفعت الجماهير المشاركة في هذه الوقفة، شعارات قوية، وهي الوقفة التي وصفت من قبل منظميها بالتمهيدية، وصلت إلى حد اعتبار إدارة نادي الجيش الملكي “فاسدة” و”متخاذلة.”
وارتفعت أصوات هذه الجماهير، خاصة في ظل الانتدابات التي أشرفت عليها الإدارة أو زكتها بعد أن اقترحت عليها من طرف المدرب “العامري”، والتي لم تكون بالانتدابات المسؤولة، خاصة بعد التعاقد مع لاعبين أمثال الحارس “ياسين الحظ” و”ياسين لكحل”، مقابل الاستغناء أو إعارة بعض الأسماء التي كان الفريق بحاجة لخدماتها كاللاعب “حمزة خابا”، إضافة إلى احتجاج الجماهير العسكرية عن صمت الإدارة وعدم دفاعها عن حقوق الفريق سواء تجاه العقوبات التي تتخذها الجامعة في حق الفريق مقارنة بفرق أخرى كالوداد والرجاء مثلا، أو من خلال الصمت الذي تواجه به الخرجات الإعلامية التي تنال من الفريق أو من جمهوره، يضاف إلى ذلك عدم تقبل الانتقادات التي يوجهها الجمهور الغيور على الفريق، حيث عمد المشرف على الصفحة الرسمية للنادي على “الفيسبوك”، بحظر العديد من الجماهير العسكرية، في موقف “وصف” بالمهين لعشاق النادي.