وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
في الوقت الذي تضغط فيه الجماهير العسكرية “الوفية”، على إدارة النادي بهدف الإصلاح والتغيير لما فيه مصلحة الفريق وتاريخه، تأتي فئة “مسخرة” لإعادة الفريق إلى الوراء، حيث تعمل على دعم عودة اللاعب “يوسف قديوي” الغائب عن المنافسة لفترة مهمة بسبب الإصابة، عبر لعب دور الوسيط بينه وبين أحد أعضاء المكتب المسير.
مقابل ذلك، تجد عودة “قديوي” رفضا من الجماهير العسكرية لعدة أسباب منها، تراجعه عن الوعد الذي قطعه أمام جماهير الزعيم، والذي أكد من خلاله أنه “لن يحمل أي قميص في المغرب غير قميص نادي الجيش الملكي”، قبل أن يفاجأ الجماهير باللعب لفريق الرجاء البيضاوي، إضافة إلى عامل السن، في حين يرى البعض أن وضع الفريق يحتاج إلى انتدابات قوية يحترم من خلالها تاريخ الفريق وليس انتدابات المجاملات و”جبر الخواطر.”
وكانت خطة “التمهيد” لعودة “يوسف قديوي”، قد بدأت خلال مباراة الزعيم أمام الرجاء، الموسم الماضي، حين توجه اللاعب نحو الجمهور وأهداه باقة من الورد وقدم له تحية خاصة.
وكان “يوسف قديوي” قد تألق رفقة الجيش الملكي، وحقق شعبية كبيرة داخل الجماهير العسكرية، كما حقق معه العديد من الألقاب.