وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
لاشك في أن الحادث المأساوي الذي تسبب في مصرع 15 امرأة بإحدى قرى مدينة الصويرة، كان محزنا مفزعا مقرفا ومرعبا. فالتدافع القوي لحظة توزيع مساعدات غذائية من طرف “جمعية خيرية”، أدى إلى المأساة، لكن لا يمكن الجزم في كون الفقر والجوع كان دافعا لحدوث مثل هذه المصائب؟ كما يحق التساؤل إن كانت تلك الجمعية الخيرية قد جددت رخصة توزيع مساعدات على حشود من الناس، حتى تكون السلطات المحلية على علم وتتحمل مسؤولية التنظيم والأمن؟ ويجوز التساؤل أيضا: هل يحق لأي كان أن يوزع ما شاء على من شاء وأنا شاء وأين شاء؟ ثم هل نتهم الفقر والتهميش ومن خلالهما الدولة ام نتهم جشع الأغنياء والفقراء معا؟ !!!!
هذه بعض حدود الإنتقاد والتفاعل مع حادث مأساوي أحزن جميع المغاربة، لكن هناك في هذا البلد من ينتظر هذه المصائب للركوب عليها. فبمجرد ما شاع الخبر المؤسف حتى “ترجل” (من تارجاليت)، مثلا، قياديون من “جماعة العدل والإحسان “، وبعض بيادقها الإعلاميين إلى إعداد “هاشتاغات” التهييج ودغدغة العواطف، بل واتهام السلطات العليا بالقتل الممنهج والتفقير المقصود، وذاك بعض ما كتبه “القيادي بااجماعة” حسن “بنخاسر”.
هذه بعض حدود الإنتقاد والتفاعل مع حادث مأساوي أحزن جميع المغاربة، لكن هناك في هذا البلد من ينتظر هذه المصائب للركوب عليها. فبمجرد ما شاع الخبر المؤسف حتى “ترجل” (من تارجاليت)، مثلا، قياديون من “جماعة العدل والإحسان “، وبعض بيادقها الإعلاميين إلى إعداد “هاشتاغات” التهييج ودغدغة العواطف، بل واتهام السلطات العليا بالقتل الممنهج والتفقير المقصود، وذاك بعض ما كتبه “القيادي بااجماعة” حسن “بنخاسر”.
إنها عادة هذه الجماعة الحالمة، عادة الغربان الباحثة دوما عن تعميم الدم في شوارع المغرب، عن طريق تهييج الناس ودعوتهم للخروج إلى الشوارع واحتلالها.
لقد انتعشت هذه الغربان وغيرها من المتربصين بوطنهم، مع الحادث المأساوي لإحدى قرى مدينة الصويرة، بعد أن اخرستهم حقيقة أن الشعب المغربي ليس في ملك أي كان، وأنه شعب يملأ الشوارع من تلقاء نفسه متى يريد، وأنه شعب لم يفكر يوما في ايداء بلده.