أسقط المدرب الفرنسي هيرفي رونار، خمسة أطر أجنبية، من أعلى هرمها التقني، لتودع اتباعا مجموعة من المنتخبات القارية، التي تذوقت مرارة الخسارة والإقصاء أمام المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في ظرف يقل عن عشرة أشهر، والحسرة تجرعها بشكل كبير جدا، منتخب كوت ديفوار، الذي أرغم على إقالة مدربين اثنين، بعد حصد الخسارة في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون، مطلع السنة الحالية، وأيضا الفشل في بلوغ الأراضي الروسية، والبقاء بالديار بعيدا عن العرس العالمي، علما أن الانطلاقة كانت مع مواطنه ميشال دوسايي، والنهاية قبل أيام مع البلجيكي مارك فيلموتس.
وودع ميشال دوسايي، منتخب “الفيلة”، بعد الخسارة المؤثرة أمام المنتخب الوطني المغربي، خلال الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة ضمن “كان” الغابون، يوم (الثلاثاء) 24 يناير 2017، بهدف رشيد عليوي، في شباك الحارس ستيفان غبوهو، (د64)، ليودعه قبل ستة أشهر، البلجيكي مارك فيلموتس، الذي شرب من كوب سابقه، في أعقاب الغياب عن مونديال روسيا المقرر صيف العام المقبل، بتخطيط من “أسود الأطلس”، حيث تعثر “الفيلة”، عن الجولة الأخيرة من المجموعة الإقصائية الثالثة، بملعب فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان، يوم (السبت) الماضي، بهدفي نبيل درار، (د25)، والمهدي بنعطية، (د30).
وتسبب هيرفي رونار، في إبعاد مواطنيه هنري كاسبرزاك، بعد تغلب المنتخب الوطني المغربي، على تونس، في نزال ودي، بهدف حمزة يونس، ضد مرماه، (د14)، بملعب مراكش الكبير، يوم (الثلاثاء) 28 مارس 2017، ليعوضه نبيل معلول، الذي ساهم في التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وألان جيريس، بعد اكتساح مرمى مالي، عن الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة المؤهلة إلى العرس العالمي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم (الجمعة) فاتح شتنبر 2017، سجلها حكيم زياش، (د19 من ضربة جزاء، ود61)، وخالد بوطيب، (د27)، وأشرف حكيمي، (د72)، وفيصل فجر، (د86)، وميمون ماهي، (د88).
ولم يتوقف مسلسل الإقالات بسبب الهزائم أمام المنتخب الوطني المغربي، في عهد هيرفي رونار، عند هذا الحد، بل تعداه ليشمل الإسباني أنطونيو كماتشو، في أعقاب الهزيمة بثلاثية، أمام “أسود الأطلس”، أحرزها كاملة خالد بوطيب، (د38 و56 و72)، عن الجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم (السبت) سابع أكتوبر 2017.