هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
أكد رئيس النيجر إيسوفو محامادو، أن قمة إفريقيا للعمل، والتي نظمت السنة الماضية بمبادرة من الملك محمد السادس بمناسبة كوب 22 بمراكش، تؤكد انخراط بلدان القارة في المساهمة في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية.
وذكر، أمام الشق رفيع المستوى لـ “كوب 23” بأن هذه القمة قررت إحداث ثلاثة لجان موجهة إلى منطقة الساحل، وحوض الكونغو والدول الجزرية، مشيرا إلى أن إحداث هذه اللجان يعكس إرادة البلدان الإفريقية في المساهمة في تفعيل اتفاق باريس.
يشار إلى أن حفل افتتاح الشق رفيع المستوى لكوب 23 تميز بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي تمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما حضر هذا الحفل الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك وعدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الألماني فرانك واتر شتاينمر، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، والوزير الأول لفيجي فرانك باينيمارانا، رئيس كوب 23.
ودعا رئيس النيجر باقي البلدان إلى التضامن مع إفريقيا أمام التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم تنظيم مجموعة من التظاهرات حول هذا الموضوع، وخاصة المؤتمر الدولي حول التصحر العام المقبل.
يذكر أن رؤساء دول وحكومات البلدان الإفريقية أكدوا خلال الإعلان الذي تمخض عن أشغال قمة إفريقيا للعمل على أن هذه القارة، التي ساهمت بنسب قليلة من الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، هي الأكثر تضررا بالتغيرات المناخية وآثارها على هذه المناطق والتي يمكن أن تشكل تهديدا للسلام والأمن والتنمية المستدامة في القارة.
كما جدد التأكيد على أهمية التفعيل الملائم لأهداف التنمية المستدامة، القائمة على مبادئ ريو، وخاصة ” المسؤولية المشتركة لكن متباينة ” من أجل رفع تحدي التغيرات المناخية، وكذا الانخراط الملموس للبلدان الإفريقية من أجل المساهمة في الجهود العالمية لمحاربة التغيرات المناخية.