مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
أكد غريغ ليبيديف المستشار الرئيسي بغرفة التجارة الأمريكية ومدير المركز الدولي للمقاولة الخاصة، أن الاقتصاد المغربي هو الأكثر توازنا في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا.
ورسم ليبيديف الذي أدار الاثنين أشغال ندوة حول “ممارسة الأعمال في المغرب العربي”، نظمت في إطار الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي (عبر الأطلسي)الذي تتواصل فعالياته إلى 15 نونبر الجاري بجامعة جون هوبكنز، صورة متناقضة للوضع الاقتصادي في المغرب العربي، مشيرا إلى أن المغرب يملك الاقتصاد “الأكثر توازنا في المنطقة“.
وقال ليبيديف، ممثل للرئيس السابق جورج بوش بمنظمة الأمم المتحدة في مجال الإدارة والإصلاح ،إنه بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس الذي حرر الاقتصاد و أرسى سلسلة من الإصلاحات في العديد من القطاعات، يتمتع المغرب اليوم بمؤشرات ماكرو اقتصادية جيدة.
وأضاف أن “النمو يمضي في الاتجاه الصحيح بوتيرة معقولة، والبطالة والتضخم تحت السيطرة “، مشيرا إلى الأداء الجيد للقطاع السياحي وجاذبية المملكة للاستثمار الأجنبي المباشر.
ويعد المركز الدولي للمقاولة الخاصة من المؤسسات التابعة لغرفة التجارة الأمريكية، وتتمثل مهمته في تعزيز الديمقراطية في العالم عن طريق تشجيع المقاولة الخاصة والإصلاح الموجه نحو اقتصاد السوق.
ومنذ سنة 1983، يعمل المركز مع أرباب المقاولات وصناع القرار والصحفيين على إرساء المؤسسات المواطنة الضرورية لبناء مجتمع ديمقراطي.
ويشارك في المنتدى الاقتصادي عبر الأطلسي الذي ينظمه “مركز العلاقات عبر الأطلسي” بشراكة مع جامعة جونز هوبكنز وغرفة التجارة الأمريكية، ممثلون عن الحكومات وأوساط الأعمال في 20 بلدا من منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج والشرق الأوسط.