ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أعلنت خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر العاصمة، أن مصالح الأمن تمكنت، مؤخرا، من حجز أزيد من 3000 قرص مهلوس في عدة قضايا مختلفة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشرطة أوقفت، خلال عدة عمليات، 301 شخص بتهمة الاتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة، وكذا حيازة أسلحة بيضاء، حيث تم حجز 38 وحدة من هذه الأخيرة.
وأضاف أنه في إطار إحدى القضايا، حجزت مصالح الأمن بالرويبة 280 قرصا مهلوسا ومبلغا ماليا قدره 5000 دينار جزائري بحوزة موظف يعمل في ملعب المدينة الأولمبي. كما حجزت الشرطة في حقيبة يد امرأة 36 قرصا مهلوسا.
وأصبح استهلاك الأقراص المهلوسة في الجزائر، منذ سنوات قليلة، مشكلا حقيقيا ليس فقط بالنسبة للصحة العمومية، ولكن أيضا على مستوى المجتمع.
وبحسب الديوان الوطني الجزائري لمحاربة المخدرات وإدمانها، فإن عدد المستهلكين في الجزائر يبلغ 300 ألف غالبيتهم من الشباب. وسواء كانوا تلاميذ في الثانوي، أو طلبة، أو تلاميذ في المستوى الإعدادي، ينحدرون من وسط غني أو فقير، فإنهم يسقطون في التعاطي للمخدرات.
وأصبحت الجزائر أيضا أرضية لترويج المخدرات، كما تدل على ذلك الإحصائيات. حيث كشفت حصيلة للديوان الوطني لمحاربة المخدرات أن أزيد من 50 في المائة من المواد المهلوسة تم حجزها في الصحراء، موضحا أن 136 ألفا و691 قرصا حجزت بتمنراست، بينما تم حجز 206 آلاف و639 قرصا بغرداية و128 ألفا و917 قرصا جرى حجزها بأدرار.
ولجأ المهربون إلى مناطق أخرى بوسط وشرق البلاد من أجل تصريف بضاعتهم، وحتى يتمكنوا من تهريب كميات كبيرة منها إلى منطقة الشرق الأوسط.