فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأوضح الحزب في بيان أنه “تابع باستغراب كبير التصريحات غير المسؤولة والمغلوطة لوزير الخارجية الجزائري التي استهدفت بلادنا، والتي لم تستحضر روابط الجوار وتقاليد العمل الديبلوماسي”.
وأضاف البيان أن الحزب، وهو يعبر عن إدانته لمثل هذه التصريحات “غير المفهومة” و “الخارجة عن السياق”، في وقت ما فتئ المغرب يدعو فيه إلى التقريب بين وجهات النظر والدعوة إلى الوحدة وتعزيز العلاقات ما بين الجيران، فهو يأسف على مثل هذه “الرسائل السلبية” والمعرقلة للتقارب بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات المالية التي تقوم بدور ريادي في تعزيز هذا التعاون، والمحبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية بين بلدان المنطقة، وتقطع مع منطق الانغلاق والانعزالية.
وعبر الحزب عن عزمه على التصدي ل “أي محاولة يائسة لتصدير أي أزمة حقيقية، ومحاولة تنصيب المغرب كعدو ومسؤول عن أي انتكاسة داخلية من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري”.
وأكد الحزب أن المغرب كان وسيظل بلدا منفتحا على الجميع، يدعو دائما للرفع من عدد الرحلات الجوية ولحرية تنقل شعوب المنطقة من بلد لآخر، ويدعم كل مبادرات التقارب والانفتاح التي من شأنها أن تقرب بين دول الجوار.
وأعرب عن ثقته في التقدم الثابت والناجح الذي حققته المملكة المغربية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الجوفاء والفارغة، والذي يمكن الاطلاع عن قرب على نتائجه وإنجازاته.
وخلص البلاغ إلى أن الحزب يعبر عن “دعمه المتواصل وفخره بالإنجازات التي حققتها المقاولات الوطنية خارج الوطن، ومجهوداتها وعملها المتواصل من أجل تقاسم التجربة المغربية خارج أرض الوطن”، مشددا على أن “مثل هذه التصريحات لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزامها وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي في المنطقة”.