أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس بالتزام الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الأربعاء 18 أكتوبر بمونتيفديو، في مجال محاربة السرطان، إحدى أكثر الأمراض غير السارية انتشارا في العالم.
وأبرز المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في كلمة له خلال لقاء رفيع المستوى نظم في إطار المؤتمر العالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير السارية، الجهود المبذولة التي تقوم بها الأميرة للا سلمى على رأس مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، معتبرا أن “ذلك يمثل تجسيدا للريادة” في مجال محاربة السرطان.
وقال تيدروس أدهانوم “فيما يتعلق بالجهود المبذولة في المنطقة، أود أن أتوقف عند العمل الذي تضطلع به الأميرة للا سلمى، وبرنامج محاربة السرطان الذي تقوم به سموها في بلدها”.
وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية، خلال هذا الاجتماع الرفيع المستوى المنظم بحضور عدد من رؤساء الدول خاصة من منطقة أمريكا الجنوبية، “أود أن أشكر الأميرة للا سلمى والمغرب والتزامهما بمحاربة السرطان”.
وتوج هذا الاجتماع باعتماد خارطة طريق مونتيفديو حول الأمراض غير المعدية 2018-2030، وهي وثيقة جدد فيها، رؤساء الدول والحكومات المشاركة في المؤتمر العالمي لمنظمة الصحة العالمية حول الأمراض غير المعدية، التزامهم باتخاذ تدابير جريئة وتسريع الجهود الرامية لتخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمعدل الثلث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتدعو الوثيقة، التي تشكل مصدر إلهام، إلى إعطاء زخم سياسي جديد في مجال التوعية بالأمراض غير المعدية والوقاية منها، وإلى زيادة كبيرة في تمويل الجهود الوطنية لهذا النوع من الأمراض وتعزيز التعاون الدولي.
ويروم المؤتمر، المتواصلة أشغاله إلى غاية الـ 20 من الشهر الجاري، تسليط الضوء على الروابط الحاسمة بين الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية، وتعزيز تنسيق السياسات في جميع المجالات المؤثرة على الحكامة والوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها.