وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
دعت منظمات غير حكومية أوروبية وأخرى تدافع عن حقوق الإنسان، الهيئات الأممية والمجموعة الدولية، لشجب المعاملة المهينة واللاإنسانية التي يتلقاها المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء من طرف السلطات الجزائرية.
وذكرت الشبكة الأورو متوسطية للحقوق في بلاغ لها أن مائتي شخص ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء , تم توقيفُهم بشكل تعسفي بالجزائر العاصمة نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر من هذا العام من طرف السلطات الأمنية مشيرة إلى أنه وبدون أي احترام للضمانات المسطرية وحقوقهم الأساسية، تم حرمانهم من الحرية بشكل تعسفي بمركز زيرالدا (ضاحية الجزائر العاصمة) , كما تم نقلهم رغما عنهم بشكل جماعي لتامنراست جنوبا حيث تم احتجازهم هناك “.
وأكدت الشبكة أن ” هؤلاء الأشخاص تم التخلي عنهم في الصحراء على الحدود جنوب َالبلاد لحثهم على مغادرة الجزائر ”